أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن التفكر والتأمل في خلق الله من علامات الإيمان، إذ يحث الإسلام على التدبر في الكون والنفس البشرية، مما يؤدي إلى إدراك عظمة الخالق، مشيراً إلى أن قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام نموذج واضح لأهمية التفكر في الوصول إلى التوحيد.
الإسلام لا يتعارض مع العقل
وفي لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق، أوضح المفتي أن الإسلام لا يتعارض مع العقل، بل يجعله أداة لفهم النصوص الدينية، لافتًا إلى أن العلماء أكدوا على تكامل النقل والعقل.
وذكر أن الفيلسوف ابن رشد شدد على العلاقة بينهما، مبينًا أن أي تعارض مزعوم ناتج عن سوء فهم أو أهواء شخصية.
كما شدد المفتي على ضرورة ضبط الاجتهاد بشروط كالعلم والموضوعية، محذرًا من التسرع في الفتاوى دون مراعاة الأسس الشرعية، مؤكداً أن النبي ﷺ درّب أصحابه على الاجتهاد، مستشرفًا تحديات المستقبل.
وفيما يتعلق بأحكام الطلاق، أوضح أن الطلاق عبر الوسائل الحديثة يقع إذا أقر الزوج بقصده، فيما تحتاج ألفاظ الكناية إلى التوضيح.
كما حذر من استخدام الطلاق في المعاملات التجارية أو التهديد، لما فيه من انتهاك للحدود الشرعية.
كما أكد المفتي أن قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية محرم شرعًا، لما يترتب عليه من الطرد من رحمة الله، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ عن ارتباط الرحمة بصلة الأرحام.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
