أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان الفضيل يحمل معه نفحات إيمانية، خاصة تجعل منه فرصة عظيمة لتعزيز قيم الإيمان والتقوى.
وأشار المفتي، إلى أنه فيما يتعلق بالإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال رمضان، أن بعض العلماء يشجعون على "الصيام الإلكتروني" كوسيلة لتصفية النفس من شواغل الدنيا وتعزيز الروحانية خلال الشهر الفضيل.
وأوضح عياد، أن الشرع حث على استثمار رمضان في الطاعة والعبادة، وليس في اللهو والتسلية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (متفق عليه).
مواجهة التـــطرف الفكري
مواجهة الفتاوى المــتطرفة
وكشف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تتبنى منهجية علمية شاملة لمواجهة الفتاوى المتشددة، حيث تقوم برصدها وتحليلها والرد عليها بشكل علمي مدروس وفق المنهج الأزهري الوسطي.
وأوضح أن المعركة ضد الفكر المتــطرف لا تقتصر على التصدي المباشر، بل تشمل أيضًا نشر الفكر المعتدل وتحصين المجتمع من التأثر بهذه الأفكار المنحرفة.
التوازن بين الأصالة والتجديد
وشدد الدكتور نظير عياد، على أن دار الإفتاء المصرية تسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على الثوابت الشرعية ومواكبة المتغيرات الزمنية والاجتماعية، وذلك من خلال اجتهاد علمي منضبط يضمن أن تكون الفتاوى معبرة عن روح الشريعة الإسلامية القائمة على الوسطية والتيسير.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
