إيلون ماسك يهدد موظفي الحكومة بإجازة إجبارية ويثير الجدل

يتعرض الموظفون الفيدراليون الأمريكيون لضغوط متزايدة بعد رسالة إلكترونية صادمة من إيلون ماسك، طالبهم فيها بتقديم تقرير عن إنجازاتهم الأسبوعية، مما أدى إلى حالة من الفوضى داخل الوكالات الحكومية، وصلت الرسالة في وقت تسود فيه توجيهات متناقضة، حيث تلقى العاملون تعليمات متضاربة من جهاتهم بشأن الرد على هذا الطلب.

تضارب حول الامتثال لأوامر ماسك

أصدرت بعض الوكالات تعليمات لموظفيها بالالتزام بطلب "ماسك" الذي حدد موعدًا نهائيًا لتقديم التقارير، بينما رفضت أخرى التوجيه تمامًا، مما خلق فوضى واسعة، وتأتي هذه الفوضى وسط جهود "ماسك"، لفرض رؤيته في تقليص البيروقراطية الحكومية، مع التركيز على إعادة هيكلة القوى العاملة الفيدرالية التي تضم ملايين الموظفين.

ماسك يهدد بوضع الموظفين في إجازة إدارية فورية

بالإضافة إلى ذلك، أعلن ماسك، الاثنين، أن الموظفين الذين يرفضون العودة إلى مكاتبهم سيواجهون إجازة إدارية إلزامية بدءًا من هذا الأسبوع، مؤكدًا في منشور على منصة "X" أن هذا الإجراء يستهدف من تجاهلوا أمر الرئيس ترامب بالعودة إلى العمل، مشيرًا إلى أن التحذيرات استمرت لأكثر من شهر دون جدوى.

تتصاعد المخاوف من تداعيات تقليص الحكومة

ويندرج هذا التحرك ضمن استراتيجية ماسك لتقليص حجم الحكومة الأمريكية، التي يقودها بدعم من إدارة ترامب، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعطل عمل الوكالات الحيوية، في الوقت ذاته يخشى الموظفون من فقدان استقرارهم الوظيفي في ظل هذه السياسات الصارمة التي تثير جدلاً واسعًا.

الأزمة والتوترات الإدارية والسياسية

تتزامن هذه التطورات مع نقاشات حادة حول كفاءة العاملين الحكوميين، حيث يبرز دور ماسك كشخصية مؤثرة في الإدارة الأمريكية الحالية، وسط تحذيرات من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى شلل إداري، بينما يدافع مؤيدوها عنها كوسيلة لتعزيز الإنتاجية وتقليص النفقات العامة.