مع بداية العام الدراسي الثاني يتفقد وزير التربية والتعليم العالي الجامعات الأهلية لضمان كافة الاستعدادات، لتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب، بالإضافة إلىى الاهتمام بسياسة التعليم الحديث داخل الجامعات وذلك برفقة محافظ المنوفية ورئيس الجامعة ومجموعة من قيادات الوزارة.
وزار الدكتور أيمن عاشور جامعة المنوفية الأهلية، ومتابعة نظام التعليم داخل الجامعة، مشيراً إلى إنشاء الجامعة تكلفت حوالي 5 مليارات جنيه، وأن الجامعات الأهلية تهتم بتحسين جودة التعليم حيث تعتمد على أحدث النظم التعليمية الدولية، ومجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، كما أنها تقدم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل.
وأكد وزير التعليم العالي، في الزيارة أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية لتقديم تجربة تعليمية فريدة، زُودت بالمعامل وورش العمل التي تحتوي على أحدث التقنيات التكنولوجية، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية متطورة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية بينية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
كما أكد أن للجامعات دور مُهِمّ في تنمية المجتمع من النواحي جميعها؛ الاجتماعية، والاقتصادية، والتكنولوجية، وغيرها، ويعتمد هذا التغيير أساساً على مدى تطوُّر النظام الأكاديميّ فيها، وانفتاحه على المجتمع؛ سواء في محتواه التفاعُليّ الذي يرتبط بقضايا المجتمع، أو في أسلوب تقديمه للطلبة،فضلا عن انضمامها للتحالفات الإقليمية، وتعاونها مع المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والصناعية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهذا ما أكد عليه الدكتور أيمن عاشور حيث أنها لم تقتصر على التدريس فقط تمتد إلى الإسهام الفعّال في مواجهة التحديات المجتمعية وتقديم حلول علمية مبتكرة للمشكلات المختلفة كما أنها تساهم في التنمية المجتمعية من خلال التعاون مع المبادرات المجتمعية في جميع محافظات الجمهورية،
وعلاوة على ذلك، يُعَدّ إعداد البحوث العلمية جزءًا مُهِمّاً من العملية الأكاديمية في الجامعات، وغالباً ما يدرس القضايا الأكثر رواجاً وتأثيراً في المجتمعات وتستهدف تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الابتكار، والإبداع، والاهتمام بالبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على تعزيز الشراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ بهدف تنمية مهارات الطلاب، وإعدادهم لسوق العمل،؛ فيجمع المعلومات عن الموضوع مَحَلّ البحث، ويُحلِّلها، ويُفسِّرها وفق أساليب علمية منهجية محددة، ثمّ يوجد الحلول بشأنها، ومن الأمثلة على هذه البحوث: "دور الطاقة المتجددة في الحفاظ على التوازن المناخي"، و"تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين
هذا الإطار شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية ما يفعله الطلاب من أنشطة ثقافية وفنية واجتماعية واقتصادية فى بناء شخصيتهم وتعزيز قدراتهم على الإبداع والتواصل الفعال كما أكد على ضرورة الاهتمام بالأبحاث العلمية لما لها دور فى تحقيق التقدم العلمي وخدمة المجتمع بفاعلية وتعزيز الاقتصاد الوطني مشدداً على أن الوزارة تعمل على دعم المشروعات البحثية التي تواكب احتياجات السوق وتُسهم في تطوير الاقتصاد المصري مشيراً إلى أهمية العلاقه بين الجامعات الحكومية والأهلية
وأكد د.أحمد القاصد، أن جامعة المنوفية الأهلية تُعد إضافة متميزة للتعليم الجامعي، حيث تضم 10 كليات، و17 برنامجًا دراسيا حديثا، أبرزها كليات طبية تشمل (الطب والجراحة، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري)، كما تضم الجامعة كليات الهندسة والتكنولوجيا، وتشمل (هندسة المدن الذكية، هندسة الحاسوب، علوم البيانات والذكاء الاصطناعي)، بالإضافة إلى ذلك، تضم الجامعة كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتشمل (اللغة الإنجليزية والترجمة التخصصية).
وفى هذا الإطار أوضح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل حيث وأنه تم الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة، ليصبح عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة كما أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التعليمية، ولديها بنية تحتية معلوماتية متطورة، وتم تجهيز معاملها بأحدث الأجهزة التكنولوجية؛ لتقديم تجربة تعليمية متميزة، لافتاً إلى أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح حيث يعاد ضخ إيراداتها مرة أخرى؛ لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية؛ للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، بما يسهم في تأهيلهم وفقًا لمتطلبات سوق العمل.