أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، دور مصر الراسخ والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولة فلسطينية على كامل أراضيه، وذلك من خلال موقفها الرافض والحاسم لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد "هجرس" في تصريحات صحفية له اليوم، على أن مصر لم ولن تقبل بأي تصفية للقضية الفلسطينية، عبر تبنيها موقف وواضح وثابت يؤكد على ضرورة التوصل لحل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن، يعكس التوافق المصري الأردني ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد بقطاع غزة، مشددًا على أهمية استمرار الجهود المصرية في إعادة إعمار القطاع دون المساس بحقوق الفلسطينيين.
وأضاف مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن استقبال الرئيس السيسي لرئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، ولقائه الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، واستعراض الرئيس لمقترح مصر المتكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، يبرز ثقل مصر الدبلوماسي، ويؤكد نجاحها في كسب احترام القوى الدولية كدولة تحافظ على استقرار المنطقة، وتمنع تفاقم الأزمات.
وأكد أن التاريخ سيحفظ للرئيس السيسي هذه المواقف الوطنية الراسخة، والتي تعكس التزام مصر الثابت بالدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي مصري لا يمكن التفريط فيها.