جدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الذي عُقد في باريس يوم الخميس 13 فبراير، بحضور عدد من المسؤولين الدوليين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ضرورة التوصل إلى حل سياسي
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير بدر عبد العاطي شدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يكون بقيادة سورية خالصة، دون إقصاء لأي طرف، وبما يضمن مشاركة جميع مكونات المجتمع السوري، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أكد عبد العاطي على ضرورة تمكين المؤسسات الوطنية السورية من أداء دورها الكامل في استعادة الاستقرار، مشيرًا إلى أن أي عملية انتقالية ناجحة يجب أن تراعي التنوع الديني والطائفي والعرقي في سوريا، وتتيح الفرصة لكافة القوى الوطنية للمشاركة الفاعلة في إعادة بناء الدولة.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهــــاب، شدد عبد العاطي على أهمية التعاون الدولي لضمان عدم تحول سوريا إلى ملاذ للجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن استقرار سوريا يعد ركيزة أساسية لأمن المنطقة ككل.
وفيما يخص القضية الفلسطينية أكّدت وزارة الخارجية المصرية تمسكها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في العودة إلى وطنه، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وشددت مصر في بيان يوم الإثنين الماضي, على ضرورة تبني المجتمع الدولي مقاربة عادلة ومتوازنة في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات الخطيرة التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الأخير على غزة.
وزير الخارجية
وزير الخارجية
وزير الخارجية
وزير الخارجية
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
