أكد الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، فى فتوى صادرة عن دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الأصل في ترديد الأذان أن يكون خلال رفعه، حيث يستحب لمن يسمع المؤذن أن يردد معه، باستثناء كلمتى "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح"، حيث يقال بدلا منهما: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
حكم ترديد الأذان خلف المؤذن
وأوضح المفتى أنه إذا فاته الترديد خلال الأذان، فيجوز له أن يردده بعد انتهائه، بشرط أن يكون الفاصل الزمنى قصيرا، أما إذا طال الفصل، فلا يطلب الترديد.
وأشار إلى أن هذه المسألة محل اتفاق بين جمهور الفقهاء، حيث ذهب المالكية والشافعية والحنابلة، إلى استحباب متابعة المؤذن، بينما رأى الحنفية وجوب إجابة الأذان، لكنهم اختلفوا حول ما إذا كانت الإجابة باللسان أم بالذهاب إلى الصلاة.
مشروعية ترديد الأذان
كما أكد أن الترديد مشروع فقط لمن يسمع الأذان مباشرة، أما من لم يسمعه لعذر، كالبعد أو الصمم، فلا يطلب منه الترديد.
وفى الختام، شدد المفتي على أن من لم يردد الأذان أثناء رفعه يمكنه تداركه ما دام الفاصل الزمنى قصيرا، أما إذا طال الفصل فلا يترتب عليه شيء ولا إثم فى ذلك.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
