أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، من خلال بيان رسمي صباح اليوم، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، عن تصاعد العمليات العسكرية للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لمواجهة أعمال العنف من الجماعات المسلحة الإرهابية التي تهاجمها، في مدينة جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو شرقي الجمهورية.
وأشارت الكونغو في بيانها إلى أنه تم نزوح أكثر من 700 ألف مواطن كونغولي بسبب أعمال العنف التي تحيط بهم، حيث نزحوا في محاولة للبحث عن أماكن آمنة للفرار بحياتهم من الموت. وأكدت أن هؤلاء المواطنين كانوا في الأصل من النازحين على أطراف مدينة جوما.
الولايات المتحدة تُعرب عن قلقها
وأعربت الأمم المتحدة بعد أحداث العنف في الكونغو، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، عن قلقها بشأن الأوضاع الحالية التي تحاصر المدنيين في الكونغو، حيث يعيشون وسط إطلاق نار مستمر يهدد حياة الكثير منهم. وأشارت إلى أنه بالرغم من نزوح أكثر من 700 ألف مواطن كونغولي من العاصمة "جوما"، إلا أن هناك الكثير من المواطنين لا يزالون متواجدين وسط إطلاق النيران المستمرة بين القوات المسلحة الوطنية والجماعات الإرهابية.
إنشاء ممرات إنسانية لإنقاذ المدنيين في الكونغو الديمقراطية
ودعت الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى محاولة تهدئة الأوضاع قدر الإمكان، إلى حين إنشاء ممرات إنسانية آمنة لإنقاذ المدنيين المحاصرين جراء إطلاق النيران المستمر، مما يتيح لهم عبور تلك الممرات إلى أماكن آمنة، بالإضافة إلى نقل المصابين من خلال تلك الممرات حفاظًا على حياتهم.
تم إجراء بعض التعديلات الطفيفة لتوضيح المعنى وتحسين الصياغة.