نشر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق على منصة "إكس" تعليقاً حول الهجوم الروسي الكبير على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مؤكداً أن هذا الهجوم كان عملاً مدبراً وليس قراراً عفوياً, وفقًا لتقارير (الغارديان ).
وقال الرئيس زيلينسكي:"كل هجوم روسي ضخم يتطلب وقتاً للتحضير، ولا يكون أبداً قراراً عفوياً. إنه خيار متعمد، يشمل تحديد الأهداف بعناية، فضلاً عن اختيار التوقيت والتاريخ. اليوم، اختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عمد يوم عيد الميلاد ليشن هجومه. ماذا يمكن أن يكون أكثر لاإنسانيّة من هذا؟"
وأضاف:"الهجوم تم باستخدام أكثر من 70 صاروخاً، بما في ذلك صواريخ باليستية، بالإضافة إلى أكثر من مئة طائرة مسيرة هجومية، وكان الهدف الرئيس هو تدمير بنيتنا التحتية للطاقة. الروس يواصلون سعيهم لإحداث انقطاع في الكهرباء في أوكرانيا. ولكن، وفقاً للتقارير الأولية، تمكن مدافعونا من إسقاط أكثر من 50 صاروخاً وعدد كبير من الطائرات المسيرة."
وعلى الرغم من هذه النجاحات، أشار زيلينسكي إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات وأدى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي في عدة مناطق. وقال:
"يعمل مهندسو الطاقة بجد لاستعادة إمدادات الكهرباء في أقرب وقت ممكن، ونحن ممتنون لهم على جهودهم."
كما توجه بالشكر إلى جميع الذين يعملون من أجل الوطن، قائلاً:"أشكر كل من يخدم الوطن، سواء في الخدمة العسكرية أو في أي موقع آخر لحماية سمائنا. سنعيد كل شيء إلى أقصى حد ممكن، فالشر الروسي لن يكسر أوكرانيا، ولن يفسد عيد الميلاد."
تعليق الرئيس التنفيذي لشركة DTEK
من جانبه، علق ماكسيم تيمتشينكو، الرئيس التنفيذي لشركة DTEK، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، التي تضررت معداتها بشكل كبير جراء الهجوم، على الحادث عبر حسابه في "إكس". وقال:
"إن حرمان ملايين الأشخاص المحبين للسلام من الضوء والدفء أثناء احتفالهم بعيد الميلاد هو عمل فاسد وشرير، ويجب الرد عليه بشكل حازم."
هذه التصريحات تعكس مدى العنف الذي مورس ضد الشعب الأوكراني في وقت حساس، كما تبرز عزم القيادة الأوكرانية على مواجهة هذه الهجمات وتحقيق الاستقرار في البلاد.