أظهرت السلطات الإيطالية مدى قلقها من قيام العناصر الارهابية بهجمات مثل التى شهدتها مدينة ماجدبورج الألمانية، خلال الاحتفالات بعيد الميلاد ،لذا قررت تكثيف الإجراءات الأمنية إلى أقصى حد، حسبما ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطاليةوالتى اطلعت عليها بلدنا اليوم
وضع جهاز أمنى ضخم
أفادت الصحيفة إلى قيام الشرطة بوضع جهاز أمنى ضخم استعدادًا للاحتفالات فى يوم 24 ديسمبر، عندما يفتح البابا فرانسيس الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس لبدء سنة اليوبيل الكاثوليكى.
التدابير التى تتخدها ايطاليا خلال الاحتفال
تعمل ايطاليا على فرض حراسة مشددة على المنطقة المحيطة بالفاتيكان بأكملها، ومن بين التدابير الأخرى، سيتم تمكين أجهزة التحكم بأجهزة الكشف عن المعادن من الوصول إلى ساحة القديس بطرس، وستعمل فرق مع الكلاب، وخبراء إبطال مفعول القنابل، وأجهزة مضادة للطائرات بدون طيار توفرها القوات المسلحة.
بعد انعقاد اجتماع طارئ لتقييم خطط مكافحة الإرهاب فى موسم عيد الميلاد هذا، أمر وزير الداخلية الإيطالى ماتيو بيانتيدوسىعشية بدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية فى 24 ديسمبر، وأشار إلى تعبئة أكبر لقوات الأمن.
وزير الداخلية الإيطالى يأمر بزيادة مراقبة الشوارع
كما عقد وزير الداخلية الإيطالى اجتماعًا مع كبار رؤساء أجهزة المخابرات والشرطة الإيطالية، وتطرق الاجتماع الى زيادة مراقبة الشوارع، مع تدابير إضافية بعد حادث ألمانيا بالاضافة الى مراقبة الدوائر المتطرفة المكتشفة فى البلاد.
ما االدافع وراء تكثيف اوربا إجراءتها الأمنية
وبدأت الدول الأوروبية تكثيف إجراءتها الأمنية بعد حادث الدهس فى مدينة ماجديبورج الألمانية داخل سوق هدايا عيد الميلاد، والذى أسفر عنه 5 قتلى و200 مصابا،وهذا لم يعد الهجوم الأول الذى يحدث فى ذلك الوقت فى الدول الأوروبية، وتعتبر أسواق عيد الميلاد فى مدن مختلفة فى أوروبا هدفا مشتركا للارهاب، فتتزايد التهديدات بالهجمات خلال شهر ديسمبر بالتزامن مع الاحتفالات بالكريسماس.