حذر حسين عبدالرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، من خطورة وضع مصرف محب والسياله الذي يهدد ببوار أكثر من 5 آلاف فدان من الأراضي الزراعية الخصبة في محافظة دمياط.
وأوضح أبو صدام في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن مزارعي قرى العنانية، والسياله، والشعراء يعانون من تدهور حال المصرف الذي أصبح منسوبه أعلى من منسوب الأراضي المجاورة، مما يهدد المنازل المحيطة بالتصدع ويساهم في تلف التربة الزراعية.
وأكد عبدالرحمن أن المزارعين يناشدون تحويل المصرف من ملكية خاصة إلى ملكية عامة للدولة، حتى يمكن تطهيره بانتظام على غرار المصارف الأخرى.
وأشار إلى أن الوضع الحالي أدى إلى تسرب مياه بحيرة المنزلة إلى الأراضي الزراعية المجاورة، مما يزيد من احتمالية بوار آلاف الأفدنة.
كما أوضح عبدالرحمن أن المصرف يمتد بطول 6 كيلومترات، ويتضرر من عدم تطهيره أكثر من 50 ألف مواطن، مطالبًا بإنشاء محطة رفع في نهاية المصرف لتفريغ المياه في بحيرة المنزلة.
وجاء ذلك بعد اجتماع مع المهندس خالد كسيبه، الذي وعد بإيجاد حل للمشكلة المستمرة نتيجة تعارض اختصاصات مديريات الري والزراعة.
والأزمة، التي أصبحت تهدد حياة المزارعين وأراضيهم، لا تزال في انتظار تدخل الجهات المعنية لإنقاذ الأراضي الخصبة ومنع تفاقم الضرر.