أثار الناقد الفني والصحفي هاني عزب موجة جدل واسعة بعد انتقاده اللاذع للإعلان الأخير للنجمة ياسمين عبد العزيز، معتبرًا أنه لا يتناسب مع عمرها ووزنها، وأن كلمات الأغنية مليئة بالتلميحات "التلقيحية".
هذا التصريح أحدث انقسامًا واسعًا بين المؤيدين والمعارضين، مع ربط البعض بين انتقاداته وعلاقته بريهام حجاج أو بدرية طلبة، فما القصة الكاملة؟
بدون مقدمات، نشر الصحفي الفني والناقد هاني عزب منشورًا أثار جدلًا كبيرًا حول إعلان ياسمين عبد العزيز الأخير لصالح شركة الشيبسي وصف الإعلان بأنه أحد أسوأ الحملات الإعلانية التي شاهدها خلال العقد الأخير، مؤكدًا أن تصرفات ياسمين وحركاتها لم تكن مناسبة لمرحلتها العمرية، مع انتقاده لزيادة وزنها.
تصريحات هاني عزب:
كتب هاني عزب في منشوره:
شفت إعلان بيج شيبس اللي قدمته الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز، واللي يُعتبر من وجهة نظري واحد من أسوأ الحملات الإعلانية اللي شفتها آخر 10 سنين تقريبًا. ده بسبب عدة أسباب أهمها: عدم تناسق الجسد، تعبيرات الوجه المبالغ فيها، وكلمات الأغنية اللي كلها تلقيح وكيد، وكأنها ما زالت تعيش في مرحلة المراهقة.
كما وجه انتقادًا لموقع تصوير الإعلان داخل المتحف المصري الكبير، واعتبر أن تصوير استعراضات راقصة في مكان بهذه القيمة خطأ كبير. واختتم منشوره برسالة مباشرة لياسمين قائلًا:
أتمنى من ياسمين عبد العزيز الاهتمام بجسدها والتركيز في التمثيل.
ردود الفعل على مواقع التواصل:
تصريحات هاني عزب قوبلت بهجوم كبير من بعض المتابعين، فيما أيد آخرون وجهة نظره.
حيث اتهمه البعض باستهداف ياسمين بسبب علاقته بريهام حجاج، زوجة طليقها محمد حلاوة. كتب أحد المتابعين:
طبعًا هاني صديق ريهام حجاج ومشاكله مع بدرية طلبة واضحة، كل ده علشان مواقف ياسمين الأخيرة معاهم.
وأضافت متابعة أخرى:
الإعلان حلو أوي وياسمين دمها خفيف كالعادة، مش فاهمة إيه اللي لا يناسب عمرها! هي عندها سبعين سنة ولا إيه؟
على الجانب الآخر، أيد البعض كلام هاني عزب، مؤكدين أن الإعلان كان "مبتذلًا".
كتبت إحدى المتابعات:
سعيدة إنك أخيرًا قلت رأي واضح تجاه شيء مبتذل بالشكل ده.
وقالت أخرى:
لما بييجي الإعلان أوطي التليفزيون من كتر الدوشة والازعاج.
تصريحات هاني عزب حول إعلان ياسمين عبد العزيز أثارت جدلًا واسعًا، بين من اعتبرها انتقادًا موضوعيًا ومن رآها هجومًا شخصيًا مرتبطًا بعلاقات ومواقف قديمة. هل كان هاني محقًا في رأيه أم أن هناك أبعادًا أخرى للقصة؟