يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون للاستماع إلى شهادة كاش باتيل، الذي اختاره الرئيس المنتخب ترامب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). يأتي ذلك في وقت يشهد فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي توترًا مع حلفاء ترامب بسبب التحقيقات التي شملت الرئيس نفسه.
أهمية الترشح
أصبح مكتب التحقيقات الفيدرالي هدفًا رئيسيًا لانتقادات حلفاء ترامب، خاصة في ضوء التحقيقات التي شملت ترامب. يُذكر أن باتيل يفتقر إلى الخبرة التقليدية المطلوبة لمنصب مدير FBI، وقد انتقد الوكالة في العديد من المناسبات.
تصريحات الأعضاء الجمهوريين
وقال السيناتور جوني إرنست من ولاية أيوا: "أعرف كاش، ولهذا أعتقد أنه سيكون مرشحًا رائعًا.
نحن بحاجة إلى أشخاص سيدخلون لتغيير هذه المنظمات" وعادةً ما يبقى مدير FBI في منصبه حتى مع تغير الإدارة، لكن ترامب أوضح أنه يفضل تعيين أحد المقربين منه بدلًا من كريستوفر راي، المدير الحالي.
العملية الانتخابية
أكد زعيم الأغلبية المقبلة، جون ثون، أن باتيل سيخضع لعملية تدقيق شاملة وعادلة مثل أي مرشح آخر. وأضاف السيناتور توم تيليس من ولاية نورث كارولاينا أنه ليس لديه أي مخاوف مبدئية بشأن باتيل، بينما أشار السيناتور جون كورنين من تكساس إلى أن عملية التدقيق ستتيح الفرصة لطرح جميع الأسئلة المتعلقة بالمؤهلات.
لقاء مع مرشح وزير الدفاع
عقد مجموعة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ اجتماعًا مغلقًا مع بيت هيجسيث، مرشح ترامب لوزارة الدفاع. وقال السيناتور ريك سكوت من ولاية فلوريدا إن هيجسيث ملتزم بتعزيز القوة العسكرية الأمريكية لضمان التفوق على الأعداء.