أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الاثنين عن نشر الجيش الأميركي لنظامه المتقدم المضاد للصواريخ في إسرائيل، مؤكداً أن النظام "في مواقعه الآن". ويعكس هذا الإجراء إلتزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل في ظل الظروف الراهنة.
ورفض "أوستن" تأكيد ما إذا كان نظام الدفاع الصاروخي جاهزًا للعمل.
وأشار إلى أن "لدينا القدرة على تشغيله بسرعة كبيرة، ونحن نسير على نفس النهج الذي نطمح إليه"، وفقًا لوكالة رويترز. وبدأت أجزاء من هذه المنظومة المتقدمة المضادة للصواريخ في الوصول إلى إسرائيل الاثنين الماضي، مصحوبة بأفراد من الجيش الأميركي لتشغيلها.
من جهة أخرى، اعتبر وزير دفاع إيران، العميد أمير نصير زاده، الأسبوع الماضي أن نشر هذه المنظومة يأتي في إطار "الحرب النفسية"، وأكد أن بلاده لن تواجه أي مشكلة نتيجة لهذا النشر.
يُذكر أن نظام "ثاد" الذي تنتجه شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه. تتميز هذه الصواريخ بأنها لا تحمل رؤوسًا حربية، بل تعتمد على مفهوم الأسلحة الحركية، حيث تدمر أهدافها من خلال الاصطدام بها بسرعات عالية، وتُطلق من منصات مثبتة على شاحنات.
يُذكر أن نظام "ثاد" الذي تنتجه شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه. تتميز هذه الصواريخ بأنها لا تحمل رؤوسًا حربية، بل تعتمد على مفهوم الأسلحة الحركية، حيث تدمر أهدافها من خلال الاصطدام بها بسرعات عالية، وتُطلق من منصات مثبتة على شاحنات.
تأتي هذه الخطوة الأميركية الداعمة لإسرائيل في وقت تستعد فيه الأخيرة لاستهداف مواقع معينة داخل إيران، ردًا على الهجوم الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر بإطلاق أكثر من 180 صاروخًا نحو إسرائيل. تشهد المنطقة تصعيدًا وتوترًا غير مسبوقين، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في كل من قطاع غزة ولبنان.