أكد اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق والمحاضر بكلية الشرطة أن 28 يناير 2011 شهد أحداثا مؤسفا ، وكانت الأكذوبة الكبري هي الربيع العربي وهو المصطلح الذي أطلقته وزيرة خارجية أحد الدول وتحدثت عن الشرق الأوسط الجديد ، الذي تمثل في مخطط تقسيم الدولة المصرية لعدة دويلات بدون تاريخ لتكون دولة ممسوخة تسيطر عليها بعض الأقليات ، وكان المخطط دول في الإسكندرية ودولة بالصعيد واستقطاع سيناء ويتم إدخال الشعب الفلسطيني من غزة إليها ، وهذا هو مخطط الشرق الأوسط الجديد .
وأضاف الشرقاوي في بودكاست " أوراق القضية " أن القيادة السياسية وقتها رفضت هذا المخطط ، مضيفاَ أنه كانت معلومات بأن هناك فوضى ستحدث من الجماعة المحظورة في يوم 28 يناير 2011 ، والشرطة لم تتعرض للهتافات التي كانت تطالب بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية ، ولكن بعد عشرة دقائق تم الهجوم علي أقسام ورجال الشرطة باستخدام المولوتوف والحجارة والخرطوش .
وتابع الشرقاوي توالت الأخبار بحرائق في أكثر من قسم للشرطة في أكثر من محافظة ، وكان يتم حرق عربات الشرطة في الشارع في هذا اليوم ، وتم الاستيلاء على الأسلحة وتم سرقة كل المحلات في الشوارع من المتظاهرين ، حيث حدثت فوضي عارمة في الشارع المصري .
وشدد الشرقاوي علي أن 28 يناير كان مخطط لإسقاط الدولة المصرية كلها ، وتنفيذ المخطط بعد إسقاط الشرطة والجيش ، ولكن هذه الشرذمة القليلة لا تمثل الشعب المصري ، وهذه الفئة الضالة لم تتولي سوي شهور فقط وثار عليها الشعب المصري .