أمرت جهات التحقيق بمحافظة السويس، بتجديد حبس سائق أتوبيس جامعة الجلالة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، إثر حادث انقلاب أتوبيس بطريق العين السخنة - الجلالة، ما أسفر عن مصرع 12 طالبًا وإصابة 37 آخرين.
وأكد مصدر قضائي أن تجديد حبس السائق المتهم تم من محبسه، وأنه يجري حاليًا انتظار نتيجة تحليل المخدرات النهائية لتحديد ما إذا كانت إيجابية أم سلبية.
كما أوضح المصدر أنه يتم استكمال التحقيقات حول الحادث لفهم ملابساته بالكامل، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأن الواقعة.
وكان النائب العام المستشار محمد شوقي، امر بتشكيل فريق تحقيق برئاسة السيد المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت النيابة العامة أمس الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، مما أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين.
وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين -ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا.
وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
هذا وقد طالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم.
وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين. وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره، وبإجراء التحليل المبدئي له تبين تعاطيه جوهرًا مخدرًا.