أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية، ووقف أنشطتها، بهدف إقامة مستوطنة على الموقع.
واعتبر المجلس هذه الخطوة تهديدًا خطيرًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن رفضه القاطع لأي اعتداء على المقرات الإنسانية أو تعريض حياة العاملين فيها للخطر، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها "الأونروا" في دعم الشعب الفلسطيني وسط الظروف الإنسانية القاسية التي يواجهها جراء استمرار الاحتلال.
وجدد المجلس دعوته إلى المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية لتكثيف جهودها والعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ووقف الممارسات غير القانونية التي تهدد حل الدولتين وتعيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا إلى تعزيز الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في غزة ولبنان، والعمل على تخفيف معاناتهم.