أكد الكاتب الصحفي علي السيد، في لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على شاشة "الحياة"، أن التركيز على الفترة التي تلت حرب أكتوبر يستوجب النظر إلى حالة الشعب المصري بعد هزيمة 1967.
ولفت إلى أن جميع عوامل الانكسار كانت موجودة، لكن الشعب المصري لم ينكسر، بل خرج إلى الشوارع في حالة من التلاحم الجماعي.
وأوضح السيد أن مصر بدأت "الحرب الحقيقية" بعد عام 67، مشيرًا إلى المأساة التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، حيث لم يكن الجيش المصري مستعدًا للدفاع، مما أدى إلى تعرضه للضرب بينما كان على الأرض دون أن يرد على الهجمات.
وقال إن القرى المصرية استقبلت الجنود والضباط كأبطال.
وأشار إلى أن الجندي المصري كان مدعومًا من الشعب الذي يعتبره بطلًا وحاميًا للوطن.
واعتبر أن الشعب المصري يملك القدرة على صناعة الحالة المميزة في أوقات الأزمات، حيث يدعم الجيش ويقف خلفه.
وأضاف أن مصر استخدمت "الذكاء الاستراتيجي" لتحقيق نصر أكتوبر، عازيًا هذا النجاح إلى وحدة الشعب المصري وإرادته في استرداد أرض سيناء، مؤكدًا أن الشعب المصري لا يقبل بالهزيمة أو التفتيت.