صرح جلعاد أردان، ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة، بأن بلاده لن تصمت أمام الاعتداءات الإيرانية، مؤكداً أن تل أبيب سترد بشكل حاسم على إيران.
وأشار أردان إلى أن إيران أطلقت 161 صاروخاً باليستياً، مستنكراً صمت أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حيال الهجوم، قائلاً: "خاب رجاؤنا في أنطونيو".
من جانبه، أوضح يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، أن جوتيريش "غير مرغوب به" في إسرائيل، حيث تم حظره من دخول البلاد بسبب عدم إدانته الواضحة للهجوم الإيراني على تل أبيب.
وأكد كاتس في بيان له أن "من لا يستطيع إدانة الهجوم الإيراني لا يصلح دخوله إلى البلاد"، معتبراً أن جوتيريش يمثل "وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة".
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن الأمين العام لم يذكر إيران أو يدين عدوانها بشكل صريح.
على صعيد آخر، قام حزب الله اللبناني بتنفيذ كمين محكم لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث حاولت هذه القوات التسلل إلى بلدة العديسة، القريبة من الحدود بين شمال فلسطين وجنوب لبنان.
واستهدف الحزب تجمعات جيش الاحتلال في المستوطنات الحدودية بقصف صاروخي، قبل الإعلان عن الكمين.