أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مشكلة الأسمدة في مصر تشبه إلى حد كبير مشكلة الدواء، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين سعر التكلفة الحقيقية وسعر بيع الأسمدة المدعوم من قبل الدولة.
وأوضح مدبولي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، أن هذا الفارق الكبير في الأسعار أدى إلى ظهور أسواق موازية وبيع الأسمدة في السوق السوداء.
وأشار مدبولي إلى أنه تم عقد اجتماعات مع جميع شركات الأسمدة، لافتًا إلى أن نقص الغاز الطبيعي في فترة سابقة أدى إلى تقليل إنتاج الأسمدة، ولكن الوضع عاد إلى طبيعته مؤخرًا.
وأضاف أن الحكومة تركز الآن على ضمان توفير أكبر كمية من الأسمدة للفلاحين من خلال التزام الشركات بتوريدها لوزارة الزراعة.
وفي ختام حديثه، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستعلن قريبًا عن الإجراءات التي ستتخذ لتحقيق الاستقرار في سوق الأسمدة، متوقعًا استقرار الأمور بشكل كامل خلال الشهر القادم.