يسبب الفشل الكلوي وضعف السمع.. استشاري كبد يحذر من خطورة إدمان المسكنات

الاثنين 05 اغسطس 2024 | 09:47 مساءً
كتب : أحمد صلاح

كشف الدكتور محمد المنيسي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي بقصر العيني، أنواع الألم وطرق التعامل معه تاريخياً وحالياً، موضحًا، أن الألم علامة تحذيرية منحها الله لنا، وإشارة هامة لصحة الجسم، قائلًا: "هناك ألم حاد، زي اللي اتلسع من حاجة وشال إيده بسرعة".

وأوضح "المنيسي" خلال حواره ببرنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن الذي فقد الشعور بالألم، مثل المريض بالتهاب طرفي، أو مريض سكر، أو له أسباب أخرى، سيصيبه "خُرّاج" يودي بحياته، نتيجة تسمم في أمراض الدم، ورأينا أمثلة كثيرة، حيث لا يلاحظ المريض وجود أي مشكلة نتيجة الألم، مثل الذي أصيب بورم سرطاني، واكتشفنا ذلك بالصدفة.

ولفت استشاري الكبد والجهاز الهضمي بقصر العيني، إلى وجود نوعين من الألم: ألم حاد، وألم مزمن، مشيرًا إلى أن الألم الحاد سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع وكان يحتاج قديمًا إلى التبريد لتخفيف حدة الألم، أو التسخين، مردفًا: المصريون القدماء صنعوا "الإسبرين" من خلاصة نبات الصفصاف، واكتشفوا الهيروين والأفيون والحشيش واستخدموها مسكنات للآلام، مشددًا على خطورة الاعتياد على هذه المواد الذي قد يتحول إلى إدمان.

ونوه "المنيسي"، إلى أنه لو استمر الألم لمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع، فإن ذلك يُعدّ ألمًا مزمنًا، ويؤثر الألم على زيادة ضربات القلب، ويضعف المناعة ويرفع الضغط، ويسبب الإرهاق، والأرق، والتأثير السلبي على كل أعضاء الجسم، معقبًا: وهنا تكمن أهمية المسكنات.

وحذر  الدكتور محمد المنيسي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي بقصر العيني، من الإفراط في استخدام المسكنات، حيث تسبب الفشل الكلوي، وضعف السمع، منوهًا إلى أن الإفراط بالمسكنات من الممكن أن يؤثر على الكبد، ومن الضروري استشارة الأطباء لتحديد طرق العلاج المناسبة والوقاية من الأعراض الجانبية.

اقرأ أيضا