سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على تقرير حديث صادر عن منظمة التجارة العالمية (WTO) حول تجارة السلع الرياضية، والذي أظهر نموًا ملحوظًا في هذا القطاع خلال الثلاثين عامًا الماضية، حيث تضاعفت التجارة ثلاث مرات.
أشار التقرير إلى أن الإنفاق على السلع الرياضية زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث ساهم في ذلك تزايد الاهتمام باللياقة البدنية والطموحات الأولمبية.
وأوضح التقرير أن الواردات العالمية من السلع الرياضية ارتفعت من 15 مليار دولار في عام 1996 إلى ما يقرب من 64 مليار دولار في عام 2022، وقد برزت الصين كأكبر مصدر للسلع الرياضية، في حين كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر المستوردين.
وأكد التقرير أن الأمريكتين وأوروبا يسيطران على ثلاثة أرباع واردات السلع الرياضية العالمية، حيث بلغت واردات الأمريكتين 26.2 مليار دولار وأوروبا 19.8 مليار دولار، في حين بلغت واردات آسيا 15 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية الذي بدأ في تسعينيات القرن الماضي أدى إلى نمو متسارع في الواردات الرياضية.
وقد سجلت الرياضات المائية والجولف والأدوات والمعدات وألعاب المضرب أعلى معدلات نمو، حيث زادت الواردات بنسبة 73% و54% و46% و36% على التوالي.
أضاف التقرير أن التخفيضات الجمركية على مدى العقود الثلاثة الماضية ساعدت في جعل المنتجات الرياضية أكثر توافرًا وأسعارها معقولة، حيث انخفضت التعريفات الجمركية من 18% في عام 1996 إلى 12% في عام 2022.
كما أشار إلى أن الصين ظلت المصدر الرئيسي للسلع الرياضية، حيث شكلت 43% من الصادرات العالمية في عام 2022.
كما نمت صادرات فيتنام بشكل ملحوظ لتصل إلى 20% من الصادرات العالمية في عام 2022. وكانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للسلع الرياضية، حيث استحوذت على 31% من الواردات العالمية في عام 2022.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الواردات العالمية من السلع الرياضية شهدت نموًا سنويًا متوسطًا بلغ 5% خلال العقود الثلاثة الماضية، مع زيادة كبيرة بلغت 25% في عام 2021.