رحب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، باكتمال العدد المقرر لمجلس أمناء الحوار الوطني بحسب اللائحة، مؤكداً على أهمية مواصلة جلسات الحوار في ظل وجود حكومة جديدة للدفع قدمًا بتقديم الحلول للمشكلات المختلفة خاصة الملف الاقتصادي، وملف بناء الإنسان المصري وتعزيز المشاركة الديمقراطية.
وأضاف "عبد العزيز"، في تصريح خاص ل «بلدنا اليوم»، بأن الملف الاقتصادي أولوية قصوى من عدة أوجه، أولها بأن الانطلاقة الاقتصادية هي التي تنعكس بصورة قوية على القرار السياسي وكذلك على الوضع الاجتماعي ومستوى معيشة المواطن وتخلق فائضًا يمكن استثماره في تحسين أوضاع المصريين من جهة واستكمال البنية التحتية لجذب المزيد من الاستثمارات من جهة أخرى.
وأشار "عبد العزيز"، إلى أن ملف بناء الإنسان المصري لا يقل أهمية عن ملف الاقتصاد ولابد من العمل فيه بالتوازي مع كافة الملفات ذات الأولوية، فالإنسان الواعي هو القادر على معرفة ما فيه مصلحة الوطن، وكذلك الإنسان المنتج قادر على أن يرفع من مستوى معيشته ويساهم في دعم بلده، بالإضافة إلى أن التماسك المجتمعي هو حائط الصد الحقيقي ضد أي مؤامرات تحاك ضد مصر.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن المشاركة بين المواطن والحكومة هي كلمة السر في تعزيز المواطنة من جهة وكذلك هي أحد الحصون الرئيسية التي تجعل المواطن شريكًا في التنمية وقادرًا على دحض أي محاولات لزعزعة استقرار الوطن داعيًا إلى ضرورة العمل على القوانين المعززة للحياة السياسية وفي مقدمتها الحبس الاحتياطي وكذلك قانون الأحزاب بالإضافة إلى الإسراع بانتخابات المحليات.