علّق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -على لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب- قائلًا: "هذه الزيارة ميلاد جديد وفجر جديد وأن مؤسساتهم الدينية العريقة على قلب رجل واحد".
وأوضح الوزير خلال مداخلة ببرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة "الحياة"، أن الجميع يد واحدة ويصطفون صفًا واحدًا وراء الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لافتًا إلى أن هذه الزيارة ترسم وترسخ وتبني وتشيد الأجواء الصافية والتنسيق الكامل بين كل المؤسسات الدينية.
وأشار "الأزهري"، إلى أن هذه هي البداية لتجديد الخطاب الديني، واجتماع كل المؤسسات الدينية تحت راية الأزهر، لتنطلق نحو تحقيق المستهدفات والمقاصد التى نريد أن نسعد بها، موضحًا أن الوزارة تسعى لمواجهة الأزمات والتحديات التى تحيط بالوطن، وتابع: مصر ستظل المنبر وعمود الخيمة والداعم الأكبر لكل الأشقاء العرب.
مؤكدًا أن الدكتور أحمد الطيب، هو أستاذه في المقام الأول قبل أن يكون شيخا للأزهر، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها أربعة محاور من أجل تجديد الخطاب الديني: الاستمرار فى تحصين أبناء الوطن من كل أفكار التطرف والإرهاب، وحشد الأئمة لمواجهة التطرف اللا ديني المضاد بمواجهة الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش والزيادة السكانية، والاستهلاكية المفرطة، ولكل مظاهر التراجع القيمي والسلوكي.
ولفت إلى السعي لاستعادة بناء الشخصية الوطنية من منطلق ومدخل ديني، وبناء الإنسان هو أحد المحاور الأربعة، بالإضافة إلى السعي لملء وعي المصرية بمرتكزات الإنسان المصري الذى يقدم الخير للإنسانية، كما أشار إلى أن المحور الرابع و-هو صناعة الحضارة- يسعى لملء شغف المواطن المصرى بالعلم.
موضحًا أن الفترة المقبلة فترة روح من الأمل، مضيفًا: "سنكون جميعًا يد واحدة على قلب رجل واحد حتى نستمتع أن نعمل معا لتقديم كل ما يليق بهذا الوطن العظيم".