في مثل هذا اليوم، تحتفل السينما المصرية بذكرى ميلاد أحد أهم نجوم الكوميديا، الفنان مظهر أبو النجا، اشتهر "الزعيم الكوميدي" بتقديم العديد من الأدوار الخالدة التي أضافت لمسة فرح على شاشات السينما والتلفزيون.
ترك أبو النجا العديد من الأعمال الفنية الغنية بأكثر من 140 عملًا فنيًا، بين مسرح وسينما وتلفزيون، وكان من أبرز كلماته وإفيهاته "يا حلاوة".
واجه أبو النجا في أواخر حياته أزمة صحية صعبة، حيث عانى من آلام شديدة أجبرته على دخول المستشفى، ووفقًا لتصريحات ابنته ريم في لقاء تلفزيوني، كان كثيرًا ما يوصيها ويحدثها عن الموت، الأمر الذي كان يوجعها كثيرًا ويسبب لها آلامًا شديدة.
وحاولت ابنته منعه من الحديث عن الموت، لإيمانها الشديد بأنه سيغادر المستشفى ويعود مرة أخرى للمنزل بعد شفاءه، ولذلك كانت لا ترغب في زيارته كثيرًا حتى لا تراه يتألم، وكذلك اطمئنانها بأنه سيتعافى ويعود من جديد.
وعانى أبو النجا أيضًا من أزمة فراق أصدقائه واحدًا تلو الآخر، ورحيلهم عن الحياة، خصوصًا الفنانين سيد زيان وسعيد صالح ويونس شلبي، ومع وفاة كل فنان من هؤلاء كان يتأثر للغاية، كما أوضحت ابنته.
وتابعت: "كان دائم الزيارة للفنان سيد زيان خلال فترة مرضه، وعندما يعود يطلب منا الدعاء له، ومع وفاته بكى بشدة وحزن لفراقه، وكان يعتبره صديق عمره وعملا سويًا في أكثر من عمل فني".
رحل مظهر أبو النجا تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا في قلوب محبيه، وذكرى طيبة كأحد أهم نجوم الكوميديا في السينما المصرية.