طموح المصريين في التشكيل الجديد.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 03 يوليو 2024 | 03:42 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: أيام قليلة أو قل سويعات قليلة على اعلان التشكيل الوزارى الجديد برئاسة الدكتور/ مصطفى مدبولي الذى يواصل الليل بالنهار ليقدم تشكيل وزارى جديد يتناسب مع الفترة الصعبة والشاقة التى يمر بها العالم فى وسط الحروب الطاحنة والنزاعات التى طغت على كوكب الأرض فى كل الاتجاهات شمالآ وجنوبآ ، شرقآ وغربآ بكافة القارات بالرغم من أن الخالق ، خلق السموات والأرض وقدر فيها اقواتها وخلق فيهما كل ما يكفي أن نعيش فى سلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، رئة الأرض فى غابتها

o وفى بحارها وانهارها ، ثم أتى الإنسان ليهلك الحرث والنسل وأشعل نار الحرب ودمر وشرد وطغى بعضنا على بعض ، لم نترك يابس ولا لينآ ، لم نترك إنسان ولا حيوان عسنا فى الارض فسادآ حتى أشتكت الأرض إلى بارئها ، يموت أناس جوعآ ، ويموت أناس تخمة ، يهجر الكثير لينعم القليل ، دمار ، انهيار ، فساد ، ظلم ، ولكن لا يأس من روح الله ، فالانسان مخير ، كما يوجد شر ، فهناك الخير ، للعسر أن يصاحبه اليسر ، وأمام الفساد ، يقف الإحسان ، أرسلنا أناس إلى القمر ، قضينا على أمراض فتاكة ، محونا الأمية ، بنينا ناطحات السحاب ،

o حلقنا بين السموات والأرض ، اخترنا ، نهضنا ، بنينا ، ومازالت الرحلة فى بدايتها ، فرحلة الإحسان شاقة ، سنتعسر فقط للننهض ، جبال من الصعاب تسهل أمام الإنسان ، فلابد لنا ان نعمر الأرض .

o ليس هناك شاغل الآن أمام السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى سوى تخفيف العبء عن المواطن المصرى ، وهذا هو الدافع الأساسى تغيير جذرى للمرحلة القادمة من خلال التشكيل الحكومى الجديد والمنتظر ، والذى يأتى بالتزامن مع بدء فترة رئاسية جديدة وحركة محافظين مرتقبة ، وهو ما يبعث برسالة طمأنة وتأكيد على أن إيجاد حلول سريعة

o للتحديات القائمة والانحياز لتلبية احتياجات المواطن يتصدر أجندة الدولة المصرية، كما أن التأنى فى إعلان التشكيل يعكس مدى الحرص على التوصل لحقائب وزارية قادرة على تلبية مطالب الشارع وتطلعاته، حيث أجرى رئيس الوزراء المُكلف الدكتور مصطفى مدبولى أكثر من ٦٥ لقاءً واجتماعا للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية.

o حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بذكرى ثورة ٣٠ يونيو، هو تأكيد لما سبق ، حيث وجه خلالها رسالة لكل المصريين، تتضمن " إلى كل رجل مصرى وسيدة مصرية،

o يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار ، خلال الفترة الأخيرة مـــن أجــــل توفيـــر الحيـــاة الطيبـــة لأبنائهـــم..أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء.. من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن.. أقول لهم: "إننى أعلم بشكل كامل حجم المعاناة.. وأؤكد لكم.. أن شغلى الشاغل.. والأولوية القصوى للحكومة الجديدة.. هو تخفيف تلك المعاناة.. وإيجاد مزيد من فرص العمل.. وبناء مستقبل أفضل.. لجميع أبناء مصر الكرام.

o الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى جاهد من أجل اختيار كوادر تسير

o بخطى سريعة نحو الجمهورية الجديدة وتنحاز لمتطلبات المواطنين خاصة محدودى الدخل، مشيرا إلى أنه على الحكومة الجديدة استكمال المسيرة ووضع حلول فورية وعاجلة للمشكلات التى تؤرق الشارع المصرى ، من خلال الدمج بين الخبرات الذين لديهم رؤية وخطة، والشباب الذين لديهم حركة ونشاط فى الاختيارات الجديدة من أجل تحقيق إنجازات جديدة فى المرحلة القادمة، والقدرة على إدارة الملفات بالحكومة وتقديم حلول خارج الصندوق للمشكلات بجميع القطاعات الحكومية.

o ولابد أن يكون هدف الحكومة الجديدة ، هو الاهتمام بملفات الزراعة والصناعة والاقتصاد ، خاصة الملف الاقتصادى وما يحتاجه من افكار متطورة تساهم فى خلق فرص جديدة للاستثمار وجلب السياح وتوفير العملة الأجنبية ، ونولى أهمية خاصة لملف الزراعة الذى سيساهم فى تعزيز الأوضاع الاقتصادية خاصة عندما يتزايد دوره فى التصدير أو عدم الاستيراد كلاهما يوفر دخلا للدولة ويوفر العملة الصعبة للأمور الاكثر احتياجا.

o وايضآ لابد للحكومة الجديدة أن تضع أمام عينيها المواطن المصرى

o الذى يعنيه في المقام الأول ما يمسه من خدمات مباشرة من مأكل ومشرب ومسكن وصحة وتعليم ولن يتأتى ذلك إلا من خلال السير قدما باتخاذ سياسات اقتصادية قادرة علي تحقيق ذلك ، فالمواطن المصرى يعلق آمال كبيرة علي الحكومة القادمة في تخطي العقبات الاقتصادية والإقليمية الراهنة مع تحقيق تفاعل أكبر مع المواطن المصري الذي يستحق كل التقدير والاحترام والذي نعمل جميعا من أجله.

o على الحكومة الجديدة أن تدرك بأن مواجهة التحديات الداخلية أولوية؛

o حيث كلفة حياة المواطن ومعيشته، فالسياسات العامة للحكومة يجب أن تكون مرنة وناجزة ، ولابد للسياسات أن تواكب ما هو مطروح سياسيا واستراتيجيا ، منوها بأن رئيس الحكومة عليه إلا يهمه سوى وضع سياسات حقيقية وفعالة تتلاءم مع الوضع الراهن بصورة أو أخرى ، ولا ننكر أداء مصر الدبلوماسى الجيد للغاية والذى استعادت فيها مصر مكانتها وثقلها الاستراتيجى بالمنطقة ؛ لذا فالأهم وضع الخطط السريعة والمرنة لإدارة المشاكل المحلية وإعادة ضبطها فى مسارها الصحيح ، فهناك حالة من الترقب الشعبى لتشكيل

o الحكومة ومدى مساهمتها فى تحسين معيشة المواطنين ومواجهة حالة التأزم الداخلى والمرتبط بأداء أفضل للحكومة وتجاوبها مع التحديات الراهنة ومدى تحقيقها لرضا المواطن ، وعلى الحكومة الجديدة أن تكون على قدر عالٍ من سرعة اتخاذ القرار، خاصة أنها تأتى فى ظل فترة رئاسية جديدة منتظر منها جنى ثمار النجاحات الأخيرة وأن يشعر المواطن بنتيجة على أرض الواقع ، وهذا يتطلب التنسيق فيما بينهم لتكون المصلحة العامة هى المحرك الأساسى خلال الفترة المقبلة.

o لا ننكر جميعآ أن الحكومة الجديدة تتشكل فى فترة من أصعب الفترات على مصر والعالم ، ولكن الثقة بالله وخدمة المواطن المصرى الذى تحمل وتحمل الكثير والكثير تتطلب منها التفانى بكل طاقتها لخدمة بلدنا مصر وشعبها العظيم .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا