أعلن السيد خضر، الخبير الاقتصادي البارز، عن الفوائد الكبيرة التي ستعود على الاقتصاد المصري من خلال مشروع إعادة تطوير المنطقة الساحلية الشمالية الغربية لمصر، والمعروف باسم "جنوب ميد".
وأكد خضر، في تصريحات خاصةل"بلدنا اليوم"، أن هذا المشروع الطموح سيستقطب استثمارات ضخمة في قطاعات السياحة، الضيافة، الترفيه، والعقارات. وأوضح أن تطوير بنية تحتية متكاملة تشمل الطرق، الموانئ، والمطارات، سيعزز من القدرة التنافسية للمنطقة ويجعلها وجهة جذابة للمستثمرين الأجانب.
وأشار إلى أن المشروع سيساهم في خلق عدد كبير من فرص العمل في مختلف المجالات الخدمية والصناعية والتجارية، مما سيؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة وتنشيط الاقتصاد المحلي. بالإضافة إلى ذلك، سيسهم المشروع في تنشيط أنشطة التجارة والنقل البحري والجوي نظراً لموقع المنطقة الاستراتيجي.
ومن المتوقع، أن يحقق مشروع "جنوب ميد" فوائد اقتصادية كبيرة على المدى الطويل، منها زيادة إيرادات السياحة، وتعزيز أنشطة السفر والإقامة، وخلق فرص عمل دائمة في قطاعي الضيافة والترفيه، وتحفيز النمو في الاستثمارات العقارية والسكنية.
وأكد السيد خضر، أن الحكومة ستعتمد آليات شفافة وتنافسية للتراخيص والتصاريح، بالإضافة إلى توفير الحوافز الضريبية والتشريعية المناسبة لضمان جذب الاستثمارات العالمية. وستركز الحكومة أيضًا، على تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لتعزيز جاذبية المنطقة للمستثمرين الأجانب.
وشدد على أن الصناعات الداعمة الرئيسية التي ستستفيد بشكل كبير من مشروع "جنوب ميد" تشمل البناء، ومواد البناء، والتجارة، والخدمات اللوجستية والنقل، والخدمات المالية والتأمين، وصناعات الأغذية والترفيه.
واختتم السيد خضر تصريحاته، بالقول: "إن الحكومة ستوفر حوافز ضريبية وتنظيمية جذابة للشركات الأجنبية للاستثمار في المنطقة، وستبسط إجراءات الترخيص والتراخيص وتقدم خدمات موحدة للمستثمرين".
كما سيتم التركيز على جذب استثمارات في الصناعات المتقدمة مثل التكنولوجيا، الطيران، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى الصناعات المغذية مثل الهندسة والخدمات اللوجستية والتصنيع.