اللواء رأفت الشرقاوي يكتب .. بني صهيون وخيبة الأمل

السبت 22 يونية 2024 | 12:18 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : بلدنا اليوم

أدلى دانيل هغارى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بتصريح يعبر عن خيبة الأمل لدى بنى صهيون فى القضاء على حماس بقوله "سيكون من غير الممكن القضاء على حركة حماس" ، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على قطاع غزة ، والتى بدأت فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ .

 يذكر أن هذه الحرب الظالمة وحرب الإبادة التى تقوم بها سلطات بنى صهيون على قطاع غزة خلفت حتى الآن ثمانية وثلاثون ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وخمسة وثمانون ألف

 مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة آلاف معتقل بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها والتى تحتاج الى ما يقرب من ثمانون مليار دولار لإعادة الأعمار فى وقت قد يصل إلى عشر سنوات .

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يرغب في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح ، وقالت الصحيفة: "بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد قواته والجمهور لإنهاء القتال في غزة للتركيز على الحرب المتنامية في الشمال، فإن نتنياهو محاصر في شبكته السياسية المذعورة دائما من التفاهةو الشعارات وألعاب إلقاء اللوم سيئة النية" وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يرغب في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح"، مبرزة أن الجيش يرغب أيضا "في التركيز على عمليات دهم في غزة وفتح المجال لصفقة تبادل" ، وأشار المصدر إلى أن القوات الإسرائيلية قد تطلب "خفض القوات بمحورى فيلادلفيا وصلاح الدين".

 وأبرزت الصحيفة أنه "من المرجح أن تأتي لحظة الحقيقة في الحرب في غضون أسابيع قليلة" وأوضحت أن القيادات في الجيش الإسرائيلي ستعقد اجتماعا مع نتنياهو ليطلبوا منه مساعدتهم على "تحقيق.

 الوضوح الاستراتيجي" ، ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي صرح فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري بأنه "سيكون من غير الممكن القضاء على حركة حماس"، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على قطاع غزة.

وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية ، انتقد هغاري الساسة الإسرائيليين لأنهم "لم يطرحوا بديلا للحركة" في غزة ، وقال المتحدث إن "الحديث عن القضاء على حماس ذر للرماد في عيون الشارع الإسرائيلي"، مضيفا: "طالما أن المستوى السياسي لا يطرح بديلا لحماس، فإن حماس باقية".

 الجميع بدء فى التخلى عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدما شاهدوا سفينة بنى صهيون توشك على الغرق ، ولا سبيل للنجاة سوى مغادرة نتنياهو لرئاسة مجلس الوزراء لعلى وعسى أن يجدوا من ينقذ هذه السفينة .

 لقد طغت إسرائيل وفجرت وتكبرت ولم يعد هناك شئ يردعها وقلبت الأكاذيب الى حقائق ، والباطل الى حق ، والشر الى خير ، وروجت واستحلت دماء الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطينى الاعزل وعاونها وساندها أماة الظلم البين فى الأرض أمريكا والدول

 الأوربية ، دون أن يكون هناك ضمير حى لكل منهم فى أن يعود عن طريق الظلم البين والإفساد فى الأرض .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والأحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا