رصدت عدسة بلدنا اليوم مشهد مؤلم وصعب لبقرة في منطقة إمبابة وهي تبكي، بسبب مشاهدتها الجزار وهو يذ بح الأضحية أمام أعينها، مما دفعها للصراخ بشكل هستيري.
ونهى الدين الإسلامي أن ترى الأضحية هذا المنظر، أو أن تلمح حتى السكين، فهذا يدل على أن مرتكب هذا الفعل لا يتحلى بأداب ذبح الأضحية ويفعل شئ عظيم نهى عنه النبي محمد.
بكاء عجل عند رؤيته لمشهد ذبـ ح الأضاحي - تصوير : معاذ النجاربكاء عجل عند رؤيته لمشهد ذبـ ح الأضاحي - تصوير : معاذ النجاربكاء عجل عند رؤيته لمشهد ذبـ ح الأضاحي - تصوير : معاذ النجاربكاء عجل عند رؤيته لمشهد ذبـ ح الأضاحي - تصوير : معاذ النجاربكاء عجل عند رؤيته لمشهد ذبـ ح الأضاحي - تصوير : معاذ النجاربكاء عجل عند رؤيته لمشهد ذبـ ح الأضاحي - تصوير : معاذ النجار
ووضع رسول الرحمة «محمد صلى الله عليه وسلم» كيفية الذبح، ونهى عن أشياء عديدة يخطأ الكثير مِنّا ويقع فيها.وعن شداد بن أوس، قال: اثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله كتب الإحسان على كُل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته»، وجاء عن ابن عمر رضي الله عنهما «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحد الشفار وأن توارى عن البهائم».هناك شروط مُعينة للأضحية بلغنا إياها خير البشرية وحذرنا من أشياء أخرى، ومن عظيم رحمته بالحيوان أو «الذبيح» أنه أمرنا بسوقه إلى المذبح برفق، وعرض المياه عليها، وعدم المُبالغة في القطع حتى يبلغ النخاع، وأن يوارى عنها السكين، ويعني سترها عنها بحيث لا تراه ساعة ذبحها.