انطلقت انتخابات البرلمان الأوروبي العاشرة اليوم الخميس، وسط مخاوف من صعود اليمين المتطرف من فوزه بمقاعد بالبرلمان ويجعل من ذلك ظروفا جيوسياسية صعبة.
ويتم التجهيز لتصزيت في الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، لاختيار 720 عضوا في البرلمان يتولون حق التشريع في المجالس البرلمانية، غير أن هناك انتخاب للمناصب التنفيذية، وفي الانتخابات المباشرة العامة يحق لـ 400 مليون مواطن التصويت لممثليم في البرلمان الأوروبي.
ويحق للمواطنين الأوروبيين التصويت في ولإجراءات الاقتراع بلدهم الأصلي أو بلد إقامتهم،طبقاً للقانون الانتخابي يشترط أن يكون المواطن أوروبي مسجلاً للتصويت ويكون بالغ السن الرشد من قبل كل دولة من الاتحاد الأوروبي.
وموعيد فتح الاقتراع في دول الكتلة الأوروبية فبدأت اليوم خميس هولندا، وسيتم فتح أبواب الاقتراع بالنسبة التشيك وأيرلندا يوم الجمعة لمدة أسبوع،وصناديق كل من التشيك وإيطاليا ولاتفيا ومالطا وسلوفاكيا يوم السبت.
وفي اليوم الأحد وهو الأخير سيشهد كل من النمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والمجر، وإيطاليا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، وبولندا، والبرتغال ورومانيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، عمليات التصويت في الانتخابات الأوروبية.
وهناك مخاوف محتملة من صعود اليمين المتطرف، وتشير استطلاعات الرأي إلي أن هناك دول يغلب عليها فوز هذه الأحزاب في النمسا وإيطاليا وهولندا، وهناك ايضا تعزيز لليبرايلون في البرلمان الأوروبي حيث حصلوا على نحو 108 مقعدمع نمو مجموعة حزب تحالف الليبراليون والديمقراطيون من أجل أوروبا.
وفي الوقت الراهن هناك حرب مشتعلة في الجانب الشرقي مع روسيا ويعمل الاتحاد الأوروبي على ضمانة القدرة العسكرية لكييف لموجهة روسيا، وهو ماثار بعض الاعتراضات في الداخل الأوروبي.