صرحت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال من متصلة، حول جواز تناول المرأة دواءً لتأخير الحيض لأداء مناسك الحج.
وأضافت "السعيد" في حوارها مع الإعلامية سالي سالم خلال برنامج «حواء» الذي يُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه يمكن للنساء البدء بالإحرام للحج حتى لو حدث الحيض بعد ذلك، حيث لا يُشترط الطهارة للإحرام، وإنما تُشترط الطهارة فقط عند الطواف.
وقالت أمينة الفتوى إن المرأة تستطيع أداء جميع مناسك الحج باستثناء الطواف حول الكعبة في حالة الحيض.
وأشارت إلى إمكانية استشارة الطبيب لتأخير الدورة الشهرية خلال فترة الحج. وإذا اضطرت المرأة لأداء الطواف في هذه الحالة، يمكنها اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على طهارة المكان ودفع الفدية.
وفي حال عدم القدرة على أداء الطواف، فلا حرج عليها حسب فتوى بعض الفقهاء.