أكد مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران رفضه القاطع لدعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء الأجزاء الشرقية من رفح الفلسطينية، معبرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ورفضه لكل أشكال القمع والتهجير.
وأشار محمد جبران في بيانه إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن منذ بداية العدوان رفض مصر التهجير القسري للفلسطينيين، محذراً من خطط إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية.
وأثني رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على بيان مصر الذي حذر من تداعيات أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في منطقة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن الاجتياح سيكون له تبعات وخيمة على الآلاف من الأبرياء. وكما أدان الإرهاب الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بحق النازحين الفلسطينيين في رفح، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وعملًا يتسم بالوحشية والقمعية.
وناشد جبران الشعب الفلسطيني بالبقاء قويًا ومتماسكًا للدفاع عن أرضهم وقضيتهم، مطالبًا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط لوقف هذه الإبادة الوحشية، ودعم جهود مصر لتجنب التصعيد والمضي قدمًا في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتحذر مصر من عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى مخاطر إنسانية جسيمة تهدد مليون فلسطيني يعيشون في تلك المنطقة.
وتحث مصر إسرائيل على ضبط النفس وتجنب التصعيد خلال المفاوضات الحساسة لوقف إطلاق النار، مع التأكيد على جهودها المستمرة للحفاظ على السلام ومنع تفاقم الوضع في غزة.