تحل اليوم 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، الذي ولد في مثل هذا اليوم، والذي عرف بصائد الجوائز وفيلسوف السينما المصرية، كان يعاني من طفولته القاسية وعاش طوال فترة طفولته بعيدا عن والدته وهو كارها لها ولم يدرك أهمية وجود ولدته في حياته إلا في أيامها الأخيرة.
نور الشريف
نستعرض إليكم في هذا التقرير سبب توتر العلاقات بين نور الشريف ووالدته
عاش الراحل "محمد جابر" وهو الإسم الحقيقي للفنان نور الشريف طفولة قاسية لا يتمناها أحد، ففقد والده بعد سنة ونصف فقط من ولادته، وعن علاقته بوالدته فقد تحدث نور الشريف في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، أن علاقته معها كانت متوترة كثيرا، وظل مبتعدًا عنها يرفض الحديث والعيش معها، وذلك بسبب زواجها من رجل آخر بعد وفاة والده، وقد كانت في سن الـ22 عاما وقتها، وذلك بسبب إلحاح أهلها عليها في الزواج بسبب صغر سنها، إلا أنه بعد ذلك أدرك الخطأ الكبير الذي ارتكبه في حقها.
ثم ذهب نور الشريف وشقيقته عواطف للذهاب إلى عمه للعيش معه، وحاولت والدته بأن تأخذه للعيش معها ولكن رفض حتى مصافحتها، ولكن الأم المسكينة لا تتحمل فراق ابنها عنها كل هذا الوقت، وطلبت من زوجها الثاني أن يقوم بخطفه من أمام المدرسة ولكنه فشل بسبب صراخ الطفل الذي جعل الناس تقوم بإنقاذه.
نور الشريف
نور الشريف دفن والدته وذهب لإكمال تصوير فيلم الكرنك
وقال نور الشريف خلال لقائه مع عمرو الليثي، إنه قام بدفن والدته وذهب لاستكمال تصوير فيلم الكرنك نظرًا لضيق الوقت لديه موضحًا: "روحت دفنتها ورجعت بسرعة علشان أخذ التصريح والناس مكنتش تعرف لسه أنها ماتت، وكان شيء صعب عليا جدا".
وأكد نور الشريف، أنه ندم ندما شديدًا بسبب معاملته القاسية مع والدته وأدرك خطأه الكبير الذي ارتكبه في حق والدته في أيامها الأخيرة، وعَذَرها على خطوة زواجها لأنها كانت في سن صغير قائلا: "أمي أعظم إنسانة في الدنيا هي وأختي".