أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على ضرورة أن يكون قرار وقف إطلاق النار الذي اتخذه مجلس الأمن، خلال شهر رمضان المبارك، بداية وخطوة لاتخاذ قرار آخر لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في قطاع غزة، لتجنيب المدنيين ويلات الحرب والعدوان الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مجلس الأمن بعدما عجز على مدار خمسة أشهر كاملة في استصدار قرار لوقف إطلاق النار، نجح أخيرًا في تبني مشروع لوقف الاقتتال في غزة طوال شهر رمضان لأسباب إنسانية، معربًا عن أمله في أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته ويضمن وقف شامل ونهائي لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واضطلاع الدول الكبرى بمسؤولياتها وممارسة دورها في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف همجيته ووحشيته التي يمارسها في غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وثمن رئيس حزب الاتحاد دور مصر فى الضغط على المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى قرار وقف لإطلاق النار من جانب مجلس الأمني، مؤكدا أن جهود مصر ستوف تتواصل من أجل التوصل إلى توقف نهائي وشامل في غزة، والبدء في إعادة إعمار ها وتجنيب أهلها ويلات العدوان الإسرائيلي الغاشم.