حسن الصباح يقتل ابنه.. أحداث مثيرة في الحلقة 15 من "الحشاشين"

شهدت الحلقة 15 من مسلسل الحشاشين، فشل مرسول "حسن الصباح" في قتل الإمام أبو حامد الغزالي، بل أصبح تابع له. 

استطاع الغزالي معرفة مراد هذا الشاب حينما استقبله في المسجد، وقال له: "كأنك معاك خنجر وعايز تقتلني" واستطاع بكلماته جذب هذا الشاب له.

بعد معرفة "الصباح" هذا الخبر، أمر "برزك أميد" بإدخال الموسيقى في جنته التي صنعها لهؤلاء الشباب الفدائيين، ويقرر إرسال "برزك" بنفسه، لقتل هذا الشاب، لأنه وكما أخبرهم أخطر على الصباح وفرقته من أبو حامد الغزالي.

يقوم الحسين ابن حسن الصباح بقتل شيخه الداعية "نوري زان"، في القلعة التي تربى فيها بأوامر من والده، ويأمر "حسن الصباح" باصطحاب ابنه مكبل من القلعة بالسلاسل، ويدخله السجن، ويعاتبه على قتله للداعية، فيُصر "الحسين" على موقفه، وأن قتله للداعية "نوري" كان حق لأنه خالف أوامره، وهو ابن الصباح، حاكم القلعة، لكن "الصباح" يقرر وضعه في سجن القلعة وعرضه على القضاء في اليوم الثاني لمحاكمته في حضوره.

لا يشعر ابن حسن الصباح بالندم ويقول لوالده "أنا قتلته لأنه أهانني وأنا مقبلش الإهانة" ورفض أن يطلب العفو من والده "حسن الصباح" لذا يصدر حكمه بجملة "من قتل يقتل" ، فيحاول الجميع إرجاعه عن قراره، فيرد "ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا"، ويتم تنفيذ حكم القتل أمامه وأمام والدته وأمام الجميع.