برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داوود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك الخطيب نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وفي إطار مشاركة جامعة الأزهر في منافسات المشروع الوطني للقراءة للموسم الرابع ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م وبإشراف الأستاذ الدكتور صابر السيد محمود أحمد وكيل كلية اللغة العربية بأسيوط، عقدت كلية اللغة العربية بأسيوط، ندوة تثقيفية لطلاب الفرع للتعريف بأبعاد المشروع، وآلية التسجيل والتحكيم، حاضر فيها الأستاذ الدكتور عبده ابراهيم احمد مدير المشروعات التربوية والجودة لمؤسسة البحث العلمي، بحضور الأستاذ الدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب بنين، والأستاذ الدكتور ماجد عثمان عميد كلية التربية بنات، والأستاذ الدكتور مصطفى أبو العنين عميد كلية الزراعة والأستاذ الدكتور صلاح رمضان وكيل كلية البنات الإسلامية بأسيوط، والسادة رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء هيئة التدريس.
قدم الحفل الدكتور سامح أحمد الهمامي المدرس المساعد بقسم أصول اللغة في الكلية ممهدا للندوة بحديث هام عن مركزية القراءة في ظل تنوع الثقافات وانفتاحها، وتشعب اتجاهات تأويل النصوص، وثمن دور القيادات السياسية والعلمية في الاهتمام بتنمية ملكة القراءة لدى جماهير الشباب المصري
وقد بدأت الندوة بترحيب للأستاذ الدكتور صابر السيد محمود وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ثم تحدث سيادته عن أهمية القراءة وأثرها، ومن ذلك أنها من اقوى الأسباب لمعرفة الله سبحانه ، وعبادته وطاعته وطاعة رسوله، وأنها سبب لاكتساب المهارات، ومعرفة الصناعات النافعة، وأنها سبب لرفعة الإنسان في هذه الحياة، وفي الآخرة لأنها من أسباب العلم، كما أنها سبب الأنس والترويح عن النفس، واستغلال وقت الفراغ بما ينفع، وقد صدق الشاعر حيث يقول:
وخير جليس المرء كتب تفيده ... علوما وآدابا كعقل مؤيد
وخير دليل على أهمية القراءة أنها أول ما نزل من القرآن وأمِر به النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق..) الآيات.
وأما الأستاذ الدكتور عبده عوض إبراهيم عميد كلية اللغة العربية الأسبق وضيف اليوم فقد أفاض في حديث متميز الكلام عن أهمية القراءة وآثارها ونتائجها، ثم قدم تعريفا شاملا بالمشروع الوطني للقراءة ومسابقة القارئ الماسي موضحا مراحلها والهدف منها ومذللا الصعاب التي يتوهمهما البعض تجاه المسابقة، كذلك بين أنواع الكتب التي تدخل في إطار المسابقة وطريقة تلخيص الكتب ثم أستقبل أسئلة الطلاب وأجاب عنها وفي نهاية كلمته قدم نموذجا من الفائزين في المسابقة في أعوام سابقة وهو طالب بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط.