وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: محكمة العدل الدولية تدعو جميع الدول لمراجعة علاقاتها باسرائيل لضمان عدم مساهمتها فى استمرار الاحتلال .
واضاف تناقلت وكالات الانباء العالمية والمحلية وسائل التواصل الاجتماعى طلب محكمة العدل الدولية الذى يتضمن على اسرائيل أن تنهى احتلالها الوحشى لغزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف الذى حافظت على ديمومته منذ عام ١٩٦٧ للنظر فى العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلى طويل الإمد، جاء ذلك اثناء جلسات الاستماع العلنية فى لاهاى بمحكمة العدل الدولية بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب رأى استشارى من محكمة العدل الدولية بشأن شرعية السياسات والممارسات الإسرائيلية فى الارأضى الفلسطينية المحتلة وعواقب سلوك أسرائيل على الدول الأخرى والأمم المتحدة ومن المقرر مشاركة أكثر من خمسين دولة والاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى فى هذة الاجراءات .
وأوضح أن الأمنية العامة صرحت لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار بإن الاحتلال الاسرائيلى لفلسطين يعد أطول احتلال عسكرى وأحد كما يعد أكثر الاحتلالات العسكرية فتكآ فى العالم وعلى مدى عقود اتسم بانتهاكات ممنهجة واسعة النطاق لحقوق الفلسطينين ، كما مكن هذا الاحتلال نظام الابارتهيد الإسرائيلى المفروض على الفلسطينين ورسخه، وقد تطور هذا الاحتلال الاسرائيلى على مر السنين الى احتلال دائم فى انتهاكات صارخة للقانون الدولى ، وقد سلط الصراع الحالى بقطاع غزة الضوء على ما قضت به محكمة العدل الدولية بوجود خطر حقيقى ووشيك بوقوع إبادة جماعية للشعب الفلسطينى الاعزل مع استمرار افلات الاحتلال الإسرائيلى من العقاب لفتراتة طويلة .
وتابع وهنا وبعد صمت العالم عن هذة المجازر المستمرة من جانب الكيان الصهيونى بقطاع غزة وما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة واجتماعات متعددة لمجلس الأمن وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة المحتل وعجزها عن اصدار القرار فى ظل الاصرار الدائم من أمريكا على استخدام حق الفيتو ... لمن نشتكى يا الله الا لسواك لنجدة الشعب الفلسطينى الاعزل وحقن دماء تسال كل لحظة بقطاع غزة بمعرفة الكيان الصهيونى أمام مرأى ومسمع من العالم الذى لم يهتز لارواح ازهقت فى الشهر الخامس من الاعتداء على قطاع غزة بلغت ما يقرب من ثلاثون الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ويستشهد يوميآ ٤٠٠ طفل فلسطينى وتبتر اطراف عشرة أطفال بخلاف سبعون الف مصاب وعدد ثمانيةالاف مفقود، ولم تفلح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى ومحكمة العدل الدولية فى إيقاف وقف اطلاق النار .
وتابع لمن نشتكى يا الله الا لسواك فى ظلم وانتهاكات وإبادة بنى صهيون للبنية التحتية لقطاع غزة وتحتاج الى ما لا يقل عن عشر سنوات لإعادة اعمارها بخلاف مئات المليارات من الدولارات التى ستصرف من آجل العودة إلى ما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى التى تمت فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ ومازالت مستمرة حتى الآن .
لمن نشتكى يا الله الا لسواك من ظلم أمريكا والدول الغربية التى عاونت بنى صهيون فى ارتكاب جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقى والتهجير القسرى للشعب الفلسطينى الاعزل .
ونحن نتساءل والعالم يتساءل ويوجه سؤال للدولة التى لا تغيب عنها الشمس من الذى مكن بنى صهيون عبر تاريخهم الأسود من الاعتداءات على الأطفال والنساء والشيوخ وقصف المدارس والمستشفيات وقتل المدنيين العزل وانتهاك الحرمات وعدم مراعاة المقدسات واغتصاب الاراضى وتهجير الشعوب المستضعفه والحلم الكبير فى تحقيق دولة من النيل الى الفرات، والاستقواء بانجلترا التى مكنتهم من ارض فلسطين بموجب وعد بلفور، وامريكا التى اعطتهم الضوء الأخضر فى تنفيذ المخططات الصهيونية .
يا أيتها الدولة التى لا تغيب عنها الشمس وسبق لك احتلال العالم من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب وزراعتى بنى صهيون فى ارض فلسطين المقدسة بموجب وعد بلفور واعطيتى يا من لا تملكى لمن لا يستحق اراضى دولة آخرى زرعت الفتن والحقد والضغائن بين شعوب المنطقة ولم يحل عليها السلام منذ عام ١٩٤٨ وحتى الآن، وتدعى براءة الذئب من دم بن يعقوب بالرغم من أننا نرى أياديك مازالت ملطخة بالدماء من آلاف الشهداء الذى سقطوا على ارض القدس المحتلة ومدينة الزيتون منذ مدابح دير ياسين وحتى الآن بسبب زراعة هذا الكيان الصهيونى بالمنطقة، ويبخ يومآ سمومة حول كل من حوله فهم قتلة الانبياء والمرسلين، وهم من دنسوا المقدسات الاسلامية والمسيحية، لعنة الله عليهم فى كل وقت وحين .
بسم الله الرحمن الرحيم " لا ملجأ من الله الا إليه " صدق الله العظيم سورة التوبة ، ليس للشعب الفلسطينى الاعزل الآن الا الله بعد ان خزلتهم أمريكا وانجلترا والدول الغربية المساندة للكيان الصهيونى .
بسم الله الرحمن الرحيم " ألا إن لله ما فى السموات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون " صدق الله العظيم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.