أكد البرلماني السابق، الدكتور سعيد حساسين، على أهمية القرارات التي يتخذها مجلس أمناء الحوار الوطني والتي تأتي في توقيت هام وحاسم، والتي من ضمنها استكمال انعقاد جلسات الحوار، والبدء بمناقشة المحور الاقتصادي، للوقوف على أبعاد المشكلة ومحاولة تقديم الحلول المناسبة لها، ويأتي من منطلق حرص الدولة المصرية للتخفيف عن المواطن البسيط في ظل الازمة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد من ارتفاع ملحوظ في كافه السلع الغذائيه والاستراتيجية.
وأوضح البرلماني السابق، في بيان صحفي له، أن عقد جلسات الحوار الوطني هذه الفتره تعد ضربه قاسيه لمحتكري السلع، وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضروره انعقاده والتركيز علي المحور الاقتصادي في الجلسات القادمه، دليل قاطع علي إلمام القيادة السياسيه بالمشكلات التي تواجه المواطن البسيط، وما يعانيه في هذه الايام من ارتفاع جنوني في الاسعار بالاسواق قائًلا :لابد أن يتم ضبط الاسعار بالأسواق حتي لا تتزايد قبل حلول شهر رمضان المبارك ليتخذه محتكري السلع فرصه لهم لفرض سيطرتهم علي الأسواق.
وأضاف "حساسين" أن دعوه أمناء الحوار الوطني للانعقاد خطوه هامه من القيادة السياسيه متمثله في الرئيس السيسي تأتي من منطلق مسئوليه وطنيه وتعكس تعاونا حقيقيًا لدي المواطن المصري بأن هناك من يهتم بأمره ويسعي لحل مشكلاته وهذا ما عهدناه من الرئيس السيسي علي مدار السنوات الماضية منذ توليه المسئوليه وهو يحمل فوق عاتقه الحفاظ علي أمن واستقرار هذا الوطن مما يدل بأن هناك قيادة سياسيه واعيه قادره علي ذلك.
واختتم البرلماني السابق، بأنه يتطلع لمستقبل مشرق لمصر وأبنائها وقريبا سيكون هناك انفراجه عاجله للمشكلات الاقتصاديه متمنيا الخير لمصر وشعبها وجيشها.