التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مع رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث دعم سُبل التعاون الإفتائي بين البلدين.
وأكَّد المفتي عمق العلاقات بين مصر والمملكة المغربية، مشيرًا إلى أن العلم الشرعي يمثل همزة وصل بين مصر والمغرب.
وتبادل الأحاديث الودية، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء المهامَّ التي تقوم بها إدارات الدار المختلفة من أجل تطوير العمل الإفتائي وضبط الفتوى وتقديم صحيح الدين للناس.
كذلك تطرَق المفتي إلى الحديث عن إنشاء الدار للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، لإيجاد قدر من التواصل وتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الكبرى التي تهم العالم الإسلامي، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن عدد أعضائها ناهز الـ ٩٠ دولة، وتقوم بتنظيم مؤتمر سنوي لمناقشة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى إسهاماتها في الحقل الإفتائي وكيف يتم من خلالها تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمواجهة التطرف والعنف والأفكار التكفيرية وَفقَ عدد من الأطر والبرامج.
من جانبه أكد سفير المملكة المغربية لدى القاهرة محمد آيت وعلي، عمق العلاقات الطيبة التي تجمع مصر والمغرب، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية لها مكانة كبيرة في قلب العالم الإسلامي.
وأشاد بجهود المفتي في تصويب الخطاب الإفتائي واعتماد آليات جديدة في صناعة الفتوى.
وفي ختام اللقاء قدَّم السفير دعوة للمفتي لحضور المجالس الحسنية في رمضان بالمملكة المغربية.