غداً.. ختام فعاليات البطولة الشتوية لنادى سيتى كلوب بنى سويف

أعلن الكابتن محمد يوسف المشرف العام والمدير الفنى على نادى سيتى كلوب فرع بنى سويف عن ختام فعاليات البطولة الشتوية لكرة القدم التي أقيمت خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال احتفالية كبرى لتوزيع الجوائز على الفرق التي صعدت.

وأكد "يوسف" أن بطولة هذا العام أقيمت على مرحلتين، ومن المنتظر ان تقام مرحلة التصفيات في جميع فروع سيتي كلوب المنتشرة بأنحاء الجمهورية.

موضحا أن الاحتفال وتوزيع الجوائز بانتهاء المرحلتين غداً الخميس 8 فبراير فى تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً بمدرجات استادات بنى سويف، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى عزام رئيس مجلس إدارة شركة سيتى كلوب لإدارة المنشأت الرياضية والأستاذ مصطفى إبراهيم المشرف العام على المنشأت الرياضية.

 وبحضور محافظ الإقليم الدكتور محمد هانى غنيم والصحفيين والإعلاميين وعدد من الشخصيات العامة وكوكبة من نجوم الكرة المصرية " كابتن محمد وهبه لاعب الإسماعيلي ومنتخب مصر، كابتن علاء نبيل لاعب المقاولون العرب ومنتخب مصر، كابتن ســيــد معوض لاعب الأهلي ومنتخب مصر، كــابتن غــانم ســلــطان لاعب الزمالك ومنتخب مصر، كــابتن اســامه عــرابــي لاعب الاهلـــي ومنتخب مصر، كــابتن عصام عبده لاعب الزمالك ومنتخب مصر، كــابتن محمد سعد لاعب الاهلـــي ومنتخب مصر، كــابتن عمر خطاب لاعب الزمالك وانبي ومنتخب مصر، كابتن جمال حمزه لاعب الزمالك ومنتخب مصر، كابتن عبد الستار صبري لاعب المقاولون العرب ومنتخب مصر، كابتـن محمد يـوسـف لاعب الإسماعيلي، كابتـن جلال راضــي المـديـر الإداري.

وأشار " يوسف" إلى أن مجموعة أندية سيتي حددت 16 مارس المقبل موعداً لانطلاق البطولة المفتوحة التي تنظمها سنويا بمناسبة شهر رمضان الكريم بجميع المحافظات.

وتعتبر بطولة سيتي كلوب من أكبر البطولات الرمضانية فى مصر، وتمكنت أندية سيتي كلوب من تنظيم نسختين للبطولة بشكل مُلفت، ما شجع كيانات وشركات كبرى للتعاون والمشاركة فى التنظيم والرعاية.

ومن المقرر أن تعلن المجموعة عن جوائز البطولة على هامش حفل اجراء القرعة الذي يقام يوم 14 مارس المقبل بعد انتهاء فترة تلقي طلبات اشتراك الفرق المختلفة في البطولة وفق الضوابط التي سبق الإعلان عنها.

وباتت بطولات سيتي كلوب الرمضانية تشكل مظهرا مميزا للشهر المبارك، بعدما نجحت أندية سيتى كلوب في نقل الدورات الرمضانية إلى احترافية الملاعب المجهزة، وبعدما كانت مجرد " لعبة للتسلية" وممارسة الرياضة بين الأصدقاء والأقارب، تحولت إلى "استثمار مالي" ومحط تنافس بين الشركات والمؤسسات التي تنظم الدورات بطرق لافتة برعاية ضخمة.