قالت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بالرغم من أن نظم المعلومات والتواصل الإجتماعى يعتبر واحدًا من أهم مصادر الحصول على المعلومات والبيانات، إلا أنه في الآونة الأخيرة انتشرت بعض الجرائم في المجتمع من خلال الإنترنت، بعيدة تماما عن سلوك وعادات مجتمعنا العربي والشرقي.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن انشغال الأسرة عن أبنائها وعدم متابعتهم بصفة مستمرة، والتعامل معهم بطريقة تربوية واعية، ينعكس بالسلب على الأبناء وخاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة التي تعد المرحلة الأساسية في تكوين شخصية الأبناء.
ووجهت عبير، حديثها لأولياء الأمور وخاصة الأمهات مستطردة: "خلوا بالكم من ولادكم، وتابعوهم باستمرار، لازم تصاحبهم وتابعوا بذكاء اللي يشوفوه على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأشارت عبير، إلى أن الأجيال الجديدة تحتاج من الأمهات تركيز أكثر، ووعي بكل مايحدث من حولنا من أحداث وتغيرات كبيرة في المجتمع، ومدى تأثير كل ذلك على سلوكهم وبناء شخصيتهم.
وتابعت عبير، أهمية تعليم الوعي الرقمي، وذلك بتعريف أبنائنا بمخاطر الإنترنت، وكيفية التعامل معها بشكل آمن، بما في ذلك مشاركة المعلومات الشخصية والتعامل مع الغرباء عبر الإنترنت، مع تحديد قواعد وحدود واضحة حول استخدام الإنترنت، مثل الوقت المسموح به والمواقع أيضا خاصة في سن الطفولة.
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي والتربوي لاتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، على مدار السنوات الماضية وحتى الآن لخدمة وتوعية الطلاب وأولياء الأمور ولصالح العملية التعليمية.