أعلن أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس لجنة المعاشات وهيئة التأديب، تدشين سلسلة فعاليات هي الأولى من نوعها في نقابة الصحفيين منذ تأسيسها، تحت عنوان: "ذاكرة الرواد".
وقال عبدالمجيد، تستهدف "ذاكرة الرواد"، إحياء ذكرى رواد الصحافة المصرية في مختلف فنون التحرير الصحفي، الذين تركوا بصمات واضحة خلال مسيرتهم المهنية، ممن قضوا نحبهم، وممن ينتظر، لتسليط الضوء على سماتهم الشخصية، والمهنية، وإحياء أسمائهم في ذاكرة أجيال الصحافة بجيل الوسط وجيل الشباب وما يليه من أجيال تلتحق بجداول النقابة.
وأضاف عبدالمجيد، من بين الرواد أيضًا الذين يشملهم المشروع، القيادات النقابية الذين تركوا بصماتهم في العمل النقابي منذ تأسيس نقابة الصحفيين، وعلى مدار تاريخها القديم والحديث.
وأكد عبدالمجيد، أن لجنة المعاشات، تستهدف أن تنظم فعالية شهرية، لإحياء ذكرى رائد من رواد المهنة، وستحرص على أن يكون الاحتفاء بشخصيات راحلة، وآخرين يكرمون في حياتهم بين تلاميذهم وأبناء المهنة، ليتعرف الشباب على تلك القامات، لتنشيط الذاكرة المهنية والنقابية، وتعميق الوعي بشخصيات قدمت للمهنة والعمل النقابي ما يستحق الدراسة وتسليط الضوء عليه.
وعن أولى الفعاليات قال عبدالمجيد: سيتم إعلان جدول الفعاليات وتفاصيلها تباعًا بإذن الله.
وكان عبدالمجيد، قد عمل منذ توليه مسؤولية لجنة المعاشات، على وضع استراتيجية، تعظم من خدمات اللجنة لرواد المهنة البالغ عددهم ألفًا من الرواد مستحقي المعاش النقابي، مثلهم مستحقين عن أساتذة راحلين، بخلاف نحو 800 من رواد المهنة الذين لا يزالون في جدول المُشتغلين.
ودشن عبدالمجيد في وقت سابق فعاليات هي الأولى من نوعها في نقابة الصحفيين لتكريم رواد المهنة، منها حفل شهري لمواليد كل شهر من رواد المهنة، وعلق نشاطه مؤقتًا تضامنًا مع الأشقاء في فلسطين، والشهداء الذين يرتقون بنيران العدوان الصهيوني.
كما دشن صالون تواصل الأجيال، الذي حظي بحضور كثيف وإشادة من المشاركين فيه من أساتذة المهنة، ويستهدف بناء حالة حوار وتواصل بين الأجيال، لنقل خبرات الرواد المهنية إلى الأجيال الشابة، وتخرج كل فعالية بتوصيات يتم رفعها إلى مجلس النقابة ورؤساء تحرير الصحف المصرية لإتاحتها للأقسام المعنية لبحث الاستفادة منها.