تشهد قطاعات النقل في مصر، طفرة غير مسبوقة، فوزارة النقل برئاسة المهندس كامل الوزير، وزير النقل، نفذت عددًًا من مشروعات الطرق و الكباري، لم تنفذ على مدى تاريخ مصر، ولذلك لتقليل الزحام و المشكلات المرورية.
فالمشروعات الخاصة بالنقل والبنية التحتية لها تأثير مباشر على الاقتصاد، وعلى دخل المواطن، فبدلا من انتقال المواطن من محافظة لـ آخري، في 6 ساعات، أصبح هذا الانتقال لا يتجاوز الساعتين، فهذا يوفر لـ المواطن الوقت و الوقود.
و قال الخبير الاقتصادي محمد البهواشى، خلال تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، إن مصر تنتقل خلال هذه الفترة من الاقتصاد العام إلى الاقتصاد الأخضر، وأحد القطاعات المهمة هو النقل المستدام وهو النقل الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، موضحا أننا لدينا بنية تحتية لها وفرة في الطاقة الكهربائية، فاليوم هناك اتجاه عام من الوقود الأحفوري للاعتماد على الطاقة الكهربائية.
وأوضح محمد البهواشى، أن الطاقة الكهربائية تطبق بالفعل في القطار الكهربائي أو المونوريل أو مترو الأنفاق فقد ثبتت جدوها الاقتصادية لقلة تكليفاتها وهذا يعظم الاستفادة للطاقات الكهربائية التي تقوم عليها الدولة المصرية.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنه بالفعل إذا تم عمل القطارات مثل المونوريل، فهذا يحتاج إلى تكنولوجيا حديثة، تحتاج تطوير قدرات بشرية تواكب هذه الأمور، وسنحتاج لـ كوادر فنية، ولكن ما يحدث بشكل عام يعتبر فرصة لتوطين الصناعات في مصر، وسيزود للدخل المصري وهذا دعم حقيقي للاقتصاد في ظل هذه الأمور التي تواكب العالم.
ولفت إلى أن تنفيذ القطارات الكهربائية، و التي تعمل دون سائق، في جميع المحافظات سينتج عنها سيولة مرورية، ويقلل تكلفة النقل على السلع والمنتجات والحاصلات الزراعية.