يعد الخط البري بين مصر والعراق والأردن هو الأسرع في زمن الوصول والأقل تكلفة والأسهل في الإجراءات والفرص، ويساهم في الربط بين الأردن والعراق ودول الخليج العربي من خلال ميناء نويبع البحري إلى الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط ومنها إلى السوق الأوربية.
وتمر البضائع من خلال الربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة ومنها برياً حالياً عبر سيناء من خلال طريق نويبع/ طابا/ النفق، ومنها إلى موانئ العريش وشرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير وهو المسار الذي يمثل الجزء البري من ممر طابا العريش اللوجستي لاستغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية.
الأهمية الاقتصادية من الخط البري
ويقول محمد حسين حلاوة، نائب رئيس نقابة النقل البري، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، إن الأهمية من خط البري بين مصر والعراق والأردن يساهم في الاعتماد على النقل البرى فى صادرات مصر ويوفر عملة صعبة وخلق فرص عمل جديدة وفتح أسواق عربية، مع تشغيل الموانئ وعمل سوق عربية بين الدول الثلاثة واعتمادها على المنتجات بينهم ، مع تزايد حركة التجارة بينهم.
وثمن جهود وزارة النقل والمهندس سيد متولى، رئيس جهاز النقل البري على اهتمام بمنظومة النقل البري وتطويرها وفى خدمة الدول العربية.يشار إلى أن تشغيل هذا الخط جاء بناء على التنسيق بين وزارة النقل المصرية ووزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربي للملاحة كما ياتي تشغيله في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات وقيام وزارة النقل بتنفيذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط ( بري – سككي – نهري – بحري ) وفي إطار الممر اللوجيستي طابا – العريش الجاري تنفيذه حالياً ضمن عدد 7 ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة.
لا يفـــــــــــوتك:
شاهد مشروع الخط العربي للنقل البري والبحري ين مصر والأردن والعراق (فيديو)