قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الاحتفال بعيد الشرطة ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم ونستمد منهم القدوة والمثل لأجيال قادمة، ليكونوا قادرين على استكمال المسيرة والحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد الغالي والدفاع عنه.
وأضاف "أبو العطا"، خلال كلمته في احتفالية تحالف الأحزاب المصرية، للاحتفال بعيد الشرطة 72، أن الدولة المصرية تمتلك القدرة والكفاءة في الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل جهود أبنائها البواسل والأبطال داخل جهاز الشرطة المصري الوطني، الذين لا يترددون لحظة في تقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن جموع الشعب المصري العظيم يقدرون بكل الفخر والإجلال الدور التاريخي لرجال الشرطة والتضحيات وتقديمهم أرواحهم وأجسادهم فداءً للوطن، مثمنا النجاحات الكبيرة التي يحققها بواسل الشرطة الأوفياء في حربهم المقدسة ضد قوى الشر والإرهاب والظلام، لا سيما بعدما لمس الجميع حال غياب رجال الشرطة عقب أحداث ثورة يناير 2011 الواقع الصعب الذي عاشه الجميع دون استثناء، وهو ما تسبب في حالة من الفوضى.
وأشار إلى أن رجال الشرطة الأوفياء يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة في حفظ الأمن وتحقيق الأمان، مشيدا بالجهود والضربات الاستباقية لرجال الشرطة وما وصلت إليه وزارة الداخلية من تطور غير مسبوق على مدار تاريخها في العمل الشرطي، وتوجيه ضربات استباقية لمعاقل الإرهاب وقوى الشر، حيث استطاعت بجانب رجال القوات المسلحة البواسل القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره بالكامل.
وأكد أن تاريخ الشرطة المصرية حافل وعامر بالبطولات، فهم من يحمون مؤسسات الدولة وممتلكات الشعب العامة والخاصة ضد كل من تسول له نفسه المساس بها، وقدموا أرواحهم فداء وتضحية لهذا الوطن، وواجهوا الإرهاب وتمكنوا من حماية الدولة المصرية من محاولات أهل الشر للدخول بها في نفق مظلم.
ولفت إلى أن رجال الشرطة يقدمون تضحيات وجهودا جبارة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته من أي مخططات إجرامية تستهدف النيل منه، فضلا عن دورهم الرائد في الحفاظ على مكتسبات الشعب وممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية في الاستحقاقات المختلفة، وسعيهم الدائم لمناخ من الأمن والأمان.