لا يدركها إلا من يعرف قيمة الوطن.. رأفت الشرقاوي عن كلمة السيسي بعيد الشرطة

الخميس 25 يناير 2024 | 09:17 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عيد الشرطة المصرية رقم ( ٧٢ ) بأكاديمية الشرطة بالتجمع كلمات عظيمة لا يدركها إلا من يعرف قيمة الوطن ويزود عنه بكل غالى ونفيس ويقدم روحه قربان وفداء لتراب وطنه حيث صرح سيادته بأن " صمود رجال الشرطة المصرية فى موقعة الإسماعيلية تحول الى طاقة تحدى سرت فى قلب الوطن لتعيد إليه شبابه وتقربه من يوم استقلاله " كما أشار سيادته - " كل حاجه تهون وتفضل مصر . " - " مصر أمانة فى رقبة الجميع " .

  وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أن، خطة الجماعة المحظورة كانت تستهدف تقليب الرأى العام ضد الدولة وتحديدا بين الشعب وجهاز الشرطة لإسقاط الدولة المصرية لخلق معادلة " احنا وانتم " وهذة نظرية إسقاط الدولة بالوقيعة والانقسام لضرب الاستقرار وإحداث الفرقة بين كيان الدولة وافرادها .

وتابع اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن  الرئيس عبدالفتاح السيسى يعلن فى عيد الشرطة ان خسائر الدولة المصرية فى احداث يناير ٢٠١١ بلغت ٤٥٠ مليار دولار ، ولاستعادة ما فقدناه فى الدولة وتوفير أداوات لدحر الإرهاب كلفنا الأمر مبلغ ١٢٠ مليار وللسير فى مسار آخر هو البناء والتنمية ، فكان لزامآ على الدولة المصرية ان تشمر سواعدها وتفتل عضلاتها وتتحدى الصعاب للعودة الى مكانة مصر بين الدول والأمم والعالم اجمع وبالفعل نجحت ولكن المخاطر التى عمت بالعالم من جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والنزاعات المسلحة فى كل دول الجوار كان له الأثر السلبى ، ونحتاج ٣ مليار دولار شهريآ لتوفير الاحتياجات الأساسية ، ولكن نأمل بعون الله تعالى ان نتجاوز كل تلك الآزمات وتعود مصر الى ركب موقعها الطبيعى .

  اللواء / محمود توفيق وزير

 الداخلية صرح بأن رجال الشرطة فى معركة الإسماعيلية خاضوا ضد الاحتلال البريطانى الغاشم واحدة من أشرف المعارك ترسيخآ للتلاحم مع ابناء الشعب المصرى وسطر التاريخ كيفية تضحية الشرطة للتعبير عن عطاء وطنى صادق وتجسد مراحل النضال الوطنى ، والاستراتيجية الأمنية حرصت على التعامل مع الواقع من خلال ترتيب الأولويات وتقيم المخاطر والارتكاز عل أسس علمية فى التخطيط لتحقيق الأستباق الأمنى وتحققت نجاحات مهمة فى مواجهة الإرهاب الإ انه يظل خطرآ قائما يستوجب استمرار اليقظة الأمنية وتتعاظم التحديات الأمنية فى ظل محيط إقليمي مطرب وعالم يموج بالصراعات ، وقد سعت الجماعة المحظورة لإحياء فكرها من خلال الشائعات وتكريس الإحباط والتحريض على العنف وزعزعة الاستقرار والسلام المجتمعى واتخاذ العناصر التى تختلف فكريآ لتحقيق أهدافها تحت شعار اختلاف الفكر ووحدة الهدف ، وتنشيط التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى لتدريب الشباب افتراضيا ودفعه إلى أعمال عنف ضد وطنه ، وقد نجحت الجهود الأمنية فى إجهاض عدد ١٢٩ بؤر اجرامية خلال عام ٢٠٢٣ ، واتخاذ الاجراءات القانونية حيال عدد من الكيانات الإرهابية بقيمة ٣،٦ مليار دولار لتورطها فى تقديم الدعم المالى لتنظيم الجماعة المحظورة .

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تحدث بكل صراحة عن الأزمة الاقتصادية الحالية واسبابها وأكبر التحديات التى تقابل الدولة المصرية حاليا هو ارتفاع قيمة الدولار ، واشار الى أن شاغله الآن هو الخروج من تلك الأزمة وتخطى هذة المرحلة الصعبة على مصر والعالم فى ظل كافة التحديات والنزاعات بدول الجوار .

  أشار الرئيس/ عبدالفتاح السيسى إلى أن مصر كانت تدخل لقطاع غزة ٦٠٠ شحنة يوميآ قبل عملية طوفان الأقصى والحرب بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى ، ولكن فى الفترة الحالية وللمعوقات التى يسيبها الجانب الاسرائيلي لم نصل الى هذا الحد واقصى ما تم إدخاله من المساعدات الإنسانية وصل ٢٢٠ قافلة يوميآ .

 الرئيس/ عبدالفتاح السيسى اشار الى ترويج الجانب الاسرائيلى شائعات بأن مصر تعرقل دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة وقال سيادته جملة صادقة اشار فيها " اروح من ربنا فين لو منعت دخول المساعدات الإنسانية عن غزة كل ما يقال فى هذا الموضوع أسبابه وقوف مصر ضد التهجير القسرى والقضاء على القضية الفلسطينية ، والضغط على قطاع غزة لاجبار حماس على تسليم الرهائن، وأن الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى نهاية كلمة سيادته فى احتفال عيد الشرطة المصرية بأكاديمية الشرطة قال لا تقلقوا وكل شئ من هذة الأزمات المفتعلة سيزول وينتهى بفضل الله .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .