هنأ اتحاد شباب المصنعين برئاسة المهندس أحمد ناصر الرئيس السيسي ووزير الداخلية وقيادات الشرطة والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ(72) لعيد الشرطة وذكرى الخامس والعشرين من يناير، التي كانت بمثابة نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، وأعادت الأمل إلى نفوس المصريين، وأعطتهم دفعة قوية نحو بناء مستقبل أفضل للبلاد".
وقال اتحاد شباب المصنعين أن هذه المناسبة تجسد قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن، في يوم يتزامن فيه شجاعة ووطنية أبطالنا من رجال الشرطة البواسل الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في مواجهة المحتل الغاشم عام 1952، حينما جسدوا ملحمة وطنية للدفاع عن أمن مصر واستقرارها مع ذكرى الخامس والعشرين من يناير والتي خرج فيها الشعب المصري مطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وعلى الرغم من محاولة اختطافها، إلى أن جاءت ثورة التصحيح فى 30 يونيو.
وأضاف بيان اتحاد شباب المصنعين أن هذا اليوم هو فرصة عظيمة لتوجيه الدعوة لمزيد من العمل والإنتاج ودعم جهود الدولة المخلصة في تعزيز الصناعة، وتحفيز الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، واستغلال الموارد المتاحة بكفاءة وفاعلية، فالعمل والإنتاج ليس مجرد وسيلة لكسب الرزق، ولكنه رسالة وطنية وأخلاقية، تتطلب منا أن نكون قدوة في الجد والاجتهاد، وأن نساهم في بناء الوطن ورفعته، في عصر يتسم بالتحديات المتزايدة، لضمان مستقبل أفضل لنا ولوطننا.