بورصة الصاعدون في دراما رمضان 2024.. (خاص)

الخميس 18 يناير 2024 | 05:40 مساءً
كتب : آية محمود

 يشهد موسم رمضان 2024 ظهورًا جديدًا لنجوم شباب وشابات على شاشة التليفزيون، حيث يشارك عدد منهم في بطولة مسلسلات رمضان كأبطال لأول مرة

ومن أبرز هؤلاء النجوم، الفنان عصام عمر الذي يشارك في بطولة مسلسل " مسار إجباري" مع النجم أحمد داش

ويعتبر هذا المسلسل هو الأول لعصام عمر في موسم رمضان كبطل، بعد أن قدم بطولة مسلسل "بالطو" على منصة "واتش إت" في أوائل عام 2023، وحقق نجاحًا كبيرًا.

كما تشارك إيمان العاصي في بطولة مسلسل "أفلاطون"، ويعتبر هذا المسلسل هو الأول للفنانة في موسم رمضان كبطلة، بعد أن قدمت عددًا من الأدوار الثانوية في أعمال سابقة، منها مسلسل "جعفر العمدة".

أما الفنانة ركين سعد فتشارك ببطولة مسلسل "كوبرا" مع النجم محمد إمام، بعد أن لفتت الأنظار إليها في مسلسل "سفاح الجيزة" الذي قدمته مع النجم أحمد فهمي، هذه هي أبرز الأسماء الجديدة التي تشارك في بطولة مسلسلات رمضان 2024، والتي من المتوقع أن تترك بصمة في السباق الرمضاني القادم.

  الدراما المصرية.. لا تقف على نجوم الكبار

أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن الأعمال الدرامية المصرية تزدهر في هذا الوقت، حيث بدأت قائمة المسلسلات الرمضانية تتضح بشكل أكبر، وظهرت فيها أسماء جديدة من الفنانين الشباب الذين يقدمون أدوار البطولة للمرة الأولى، مثل إيمان العاصي وراكين سعد وعصام عمر.

وأوضح سعد الدين، في تصريح خاص لـ “بلدنا اليوم"، أن هذا أمر طبيعي، حيث تمنح شركات الإنتاج الفرصة للفنانين الشباب لاختبار قدراتهم في الأدوار البطولية قبل أن يحصلوا على شهرة كبيرة.

وأضاف أن ظهور الفنانين الشباب في المسلسلات الرمضانية يساهم في تطورهم الفني ويمنحهم المزيد من الفرص، حيث يتعرف الجمهور عليهم ويستطيعون إثبات موهبتهم.

قال الناقد الفني إن الفنانة إيمان العاصي هي فنانة موهوبة لديها تجربة طويلة في المجال الفني، وقد قدمت أعمالًا هامة خلال السنوات الماضية، لذلك من الطبيعي أن تحصل على فرصة لتجربة البطولة المطلقة.

وأرداف سعد الدين أن الأهم هو أن تكون إيمان العاصي مؤهلة لهذه البطولة أن يتم استغلالها، حيث يجب أن تكون هذه البطولة خطوة للأمام في مسيرتها الفنية وليس نهاية دورها الأول.

وأكمل سعد الدين أن تجربة البطولة المطلقة لإيمان العاصي هي تجربة جيدة، ونأمل أن يستمر الممثل في تقديم أعمال ناجحة في المستقبل.

وأشار إلى إن زمن النجم السوبر ستار لم ينته تمامًا، حيث لا يزال هناك فنانون يحظون بشعبية كبيرة وجماهيرية واسعة، مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز، أنه في الدراما الرمضانية، يمكن أن يكون هناك أكثر من نوع واحد من النجوم الذين يجذبون الجماهير ويحققون نجاحًا كبيرًا، حيث يمكن للنجم التقليدي أن يحقق نجاحًا جنبًا إلى جنب مع نجم جديد صاعد.

وروى أحمد سعدالدين موقفًا عن سعى المخرج إسماعيل عبد الحفيظ لصنع مسلسل يحقق نجاحًا ساحقًا، لكنه واجه عقبةً كبيرةً في العثور على نجم مناسب لدور البطولة، كان من المقرر أن يقوم ممدوح عبد العليم بالدور، لكن الخلافات بينه وبين المؤلف حالت دون ذلك، ثم عرض الدور على فاروق الفيشاوي، لكن الخلافات بينه وبين المخرج أيضًا حالت دون ذلك، في النهاية، قرر عبد الحفيظ أن يجلب نجمًا من الخارج، لكنه لم يجد أحدًا مناسبًا، وأخيرًا، قرر أن يمنح الدور لجمال سليمان، الذي كان يصور في مصر لأول مرة، كان سليمان ممثلًا موهوبًا، لكنه لم يكن نجمًا كبيرًا في ذلك الوقت، ورغم ذلك، فقد ساعد في نجاح المسلسل.

 

  البطولة المطلقة ليست حكرا على الفنانين الكبار

قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن البطولة المطلقة في رمضان ليست حكرًا على الفنانين الكبار، لا تتطلب نجومية سوبر ستار، وأن أي فنان يتمتع بالموهبة والاستعداد يمكنه تقديمها.

وأوضحت خير الله، في تصريح خاص لـ “بلدنا اليوم" أن هناك العديد من الفنانين الشباب الذين لديهم القدرة على تقديم البطولة المطلقة، ونجح بعضهم بالفعل في ذلك في أعمال سابقة، مثل الفنان عصام عمر الذي قدم دورًا متميزًا في مسلسل "بالطو".

وأكدت خير الله أن الدراما عمل فني يجب تقييمه على أساس قيمته الفنية، وليس على أساس موعد عرضه.

وأشارت إلى أن الجمهور أصبح أكثر وعياً في اختياراته الفنية، ولا يجذبه اسم الفنان أو حجمه، بل يبحث عن العمل الفني الجيد الذي يقدم قيمة فنية حقيقية.

وأضافت خير الله أن عوامل نجاح أي عمل فني هي سيناريو جيد ومخرج مبدع وممثلون مناسبون.

وأوضحت خير الله أن السيناريو الجيد هو أساس أي عمل فني ناجح، لأنه يحدد مسار الأحداث والشخصيات، ويؤثر بشكل كبير على أداء الممثلين.

وأشارت إلى أن المخرج المبدع هو من يخرج العمل الفني إلى النور، ويمنحه روحه الخاصة، وينقل إلى المشاهد المشاعر والأفكار التي يريد الكاتب أن يوصلها إليه.

وأكدت خير الله أن اختيار الممثلين المناسبين للأدوار هو أمر مهم للغاية، لأن الممثلين هم من يجسدون الشخصيات وينقلون إلى المشاهد أحاسيسهم وأفكارهم.