وقعت وزارة البترول والتعدين المصرية مع شركة أتون ريسورسز الكندية ، عقدا للتنقيب عن الذهب وغيره من المعادن في منطقة أبو مروات بالصحراء الشرقية.
وأضافت الوزارة، أن مصر وقعت أيضًا عقدًا للتنقيب عن الذهب مع شركة إيه.كيه.إتش البريطانية في منطقتي بئر أسل وجبل الميت بالصحراء الشرقية، وذلك خلال بيان اصدته الوزارة وفقا لما نقلته وكالة أنباء رويترز.
في سياق ذلك، قال الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق في حديث خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن منطقة الصحراء الشرقية منطقة واعدة وصالحة للبحث والتنقيب عن المعدن الأصفر وفقا لجهات الدولة المختصة بهذا الشأن كوزارة البيئة والقوات المسلحة ووفقا لدراسات مبدئية تُفيد احتمالات تواجد المعدن من عدمه.
وأضاف كمال أن أي استثمار يقام بالدولة يبني مردود سياسي يوضح سيادة الدولة المصرية بين بقية الدول فضلا عن المردود الاقتصادي وما ينبثق عنه من دفع لعجلة الاقتصاد للأمام ، متوقعا احتمالية استقرار أسعار الذهب عقب الانتهاء من أعمال التنقيب.
وأوضح وزير البترول السابق أن الشركة المنوطة بعمليات البحث والتنقيب هي المسئولة عن التكلفة المادية على أن تحصل مصر عن حصة من الانتاج تؤول لها ،مشيرا إلى صعوبة التوقع بكميات الذهب المنتظر إنتاجها إلا بعد الانتهاء الكامل من عمليات البحث والتنقيب للمعدة النفيس.
وفيما يتعلق بماراثون أسعار الذهب المستمر، اختتم كمال بأنه يحب على الدولة التدخل الفوري لوقف مهزلة تسعير جرام الذهب مخالفا لأسعاره العالمية واتجاه التجار نحو يتسعيره وفقا لما يسمى "بدولار الصاغة" الأمر الذي يؤدي بدوره لتدمير الاقتصاد، وخلق حالات تذبذب دائم بالأسواق.