أوضح الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، بأن موقع مصر الجغرافي هو الذي يجعل الدولة المعادية لها تثير القلق والخراب داخلها، وأيضًا التوترات التي تحدث في البحر الأحمر، لا تؤثر فقط على مصر بل على العالم كله.
وقال الربان منتصر السكري، في مداخلة عبر "زووم" في برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون": أن مطمئن لقرب إنتهاء تلك التوترات، لأن أوروبا والعالم يخسرون بنسبة 99.9 %.
وأشار السكري: إلى أن 80% من حجم التجارة حول العالم تمر من البحر الأحمر، ووجود أي قلاقل في تلك المنطقة تؤثر على العالم كله، منوها أن التوترات التي تحدث بسبب الحوثيين أزمة كبيرة، وإثيوبيا أيضًا أرادت أن تزيد هذه التوترات بعقد اتفاقية مع أرض الصومال لأخذ 20 كيلو متر على البحر الأحمر مقابل الاعتراف بها، لأن أرض الصومال أراضي انفصالية غير معترف بها، منوها أنه لا يعرف سبب إقدام آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا على تلك الخطوة.
وأشار إلى أن التورات في البحر الأحمر أثرها انعكس على السوق الأوروبي سريعا، وأسعار بعض السلع ارتفع بنسبة 100% بسبب ارتفاع تكلفة الشحن نتيجة تلك التورات، مواصلا: "السفينة اللي كانت تدفع مثلا 5 أو 6 آلاف دولار النهاردة بتدفع 10 آلاف".
وتابع السكري: برغم ارتفاع تكلفة التأمين، فإنها لا تساوي شيئا في حالة تغيير السفن مسارها لرأس الرجاء الصالح، ولذلك سيكون هناك ضغوطًا دولية من أجل حل الأمر، متسائلا: هل تقف إثيوبيا أمام العالم كله؟.